فرنسا تمنع دخول طبيب فلسطيني إلى أراضيها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صفا
قال الطبيب الفلسطيني الحامل للجنسية البريطانية غسان أبو ستة، إن فرنسا منعت دخوله إلى أراضيها بسبب قرار ألمانيا حظر دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأفاد في منشورات عبر منصة "إكس"، السبت، إنه في مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف "يمنعونني من دخول فرنسا، من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، ويقولون إن الألمان فرضوا حظرا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا".
وأكد الجراح الفلسطيني أبو ستة، عميد جامعة غلاسكو الاسكتلندية، أن "أوروبا تُسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون".
وكان من المخطط أن يلقي أبو ستة كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي، خلال فعالية عن "مسؤولية فرنسا في تطبيق القانون الدولي في فلسطين".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توجه أبو ستة إلى غزة بعد بدء العدوان الإسرائيلي، وعمل في إنقاذ وعلاج المصابين 40 يومًا، قبل أن يُدعى في أبريل/ نيسان الماضي لحضور مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين للحديث عن تجربته هاك، إلا أن السلطات الألمانية منعته من دخول البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبو ستة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته ، لافتاً إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء.
مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.