المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من «التهديدات الانتقامية» ضدها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لاهاي (وكالات)
أخبار ذات صلةأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس، تحذيراً إلى «الأفراد الذين يهدّدون بالانتقام» منها أو من موظفيها، مؤكدة أنّ أعمالاً كهذه قد تشكّل «هجوماً على إدارة العدالة».
وقال مكتب المدعي العام كريم خان ومقرّه لاهاي، في بيان نشره على موقع «إكس»، إنّه يسعى إلى «الانخراط بشكل بنّاء مع جميع أصحاب المصلحة في كلّ مرّة يكون الحوار متوافقاً مع صلاحياته».
وأضاف: «مع ذلك، فإنّ هذا الاستقلال وهذا الحياد يقوَّضان عندما يهدّد الأفراد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد المحكمة أو ضد موظفي المحكمة» في حال اتخاذ قرارات بشأن تحقيقات تقع ضمن صلاحياته، محذراً من أنّ «تهديدات كهذه، حتى لو لم تنفَّذ، يمكن أن تشكّل هجوماً على إدارة العدالة» المنوطة بالمحكمة الجنائية الدولية.
وقال إنّ الجنائية الدولية تدعو إلى وضع حدّ فوري لـ«محاولات العرقلة أو التخويف أو التأثير بشكل غير مبرّر على مسؤوليها».
ولم يرغب مكتب خان في أن يحدّد الجهة التي أطلقت هذه التهديدات وما إذا كانت مرتبطة بإسرائيل والحرب في غزة.
لكن خبيرة قانونية رجحت أن تكون التهديدات مرتبطة «بالتحقيق الجاري في فلسطين» بالنظر إلى تصريحات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة حول «تهديدات للسلطة الفلسطينية رداً على احتمال إصدار مذكرات توقيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية كريم خان لاهاي هولندا الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تهديدات (هوشيار) لاتمثل الشعب الكردي
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هيوا محمد، الخميس، التصريحات الأخيرة التي أطلقها هوشيار زيباري، والتي اعتبر فيها قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان بمثابة “تهديد لن يمر دون عقاب”.وعبّر محمد في تصريح صحفي، عن “استغرابه من لغة التهديد التي يستخدمها قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلاً: لا أفهم لماذا يصر قادة الديمقراطي الكردستاني هذه الأيام على استخدام هذا النوع من التصريحات، هل نحن كونفيدرالية أم سلطة موازية؟”.وأضاف ان “المتضرر الحقيقي من هذه التصريحات والتجاذبات السياسية هو المواطن الكردي البسيط، الذي يتحمل أعباء السياسات التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني”.واشار الى ان “الشعب الكردي، لا سيما العوائل الفقيرة وذوي الدخل المحدود، هم الضحية الحقيقية للأزمات السياسية القائمة”، موضحا أن “هوشيار زيباري ينعم بالعيش في القصور، في حين يعاني المواطن في الإقليم من صعوبة تأمين مستلزمات العيد لأطفاله”.يُذكر أن قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني هددوا بالانسحاب من العملية السياسية، احتجاجًا على قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرين إلى أن هذا يعتبر التهديد لن يمر دون رد أو عقاب.