قصة شم النسيم الحقيقية وسبب تسميته بهذا الاسم.. اعرف الجديد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قصة شم النسيم الحقيقية وسبب تسميته بهذا الاسم.. اعرف الجديد.. تعد قصة شم النسيم الحقيقية من الأمور التي تثير التساؤلات كل عام، فهذه المناسبة يحتفل به المصريون كل عام منذ 2700 قبل الميلاد، ويعتبر شم النسيم من الطقوس القديمة، التي مازالت متأصلة داخل وجدان الشعب المصري، فتخرج الأسر في بهجة وسرور وسعادة كبيرة إلى الأماكن العامة والمنتزهات، كمظهر من مظاهر الاحتفال.
وفي هذا التوقيت، تطرح الأسئلة حول قصة شم النسيم الحقيقية، من خلال التقرير التالي، باعتباره عيدا تاريخيا منذ قديم الزمن، ومعرفة سبب التسمية، باعتباره تجمعا للمصريين بكل فئاته للاحتفال بهذه المناسبة.
قصة شم النسيمترجع قصة شم النسيم الحقيقة إلى قديم الزمن، حيث بدأ الاحتفال به منذ 2700 قبل الميلاد، وأطلق المصريون عليه في البداية اسم عيد شموس، حيث كان يرمز هذا العيد إلى يوم البعث.
اعتقد المصريون منذ القدم، بأن شم النسيم كان بداية الخليقة، وفي العصر القبطي، تحول الاسم إلى شم تضاف كلمة النسيم للمصطلح ليصبح شم النسيم.
طقوس شم النسيم في القدمتخلل شم النسيم في القدم إلى عدة طقوس، وهي عبارة عن تجمع المصريين في واجهة الشمال تجاه الهرم في غروب الشمس، وعند ظهور الشمس ثم يظهر إلى الغروب، وفي هذا الوقت يشعر الجالسون أنهم على قمة الهرم.
بعد مرور السنين، بدأت الاحتفالات بشم النسيم إلى العديد من الفئات من بني إسرائيل، والأقباط، ليصبح عيدا للمصريين بجميع أطيافه كل عام ببهجة وسرور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطن
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الرعاية للمصريين بالخارج، أعلنت الدولة تطوير وثيقة التأمين ضد الحوادث الشخصية لتشمل جميع العاملين بالخارج وأسرهم، ورفع الحد التأميني إلى 250 ألف جنيه بدلًا من 100 ألف.
ويأتي ذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والهيئة العامة للرقابة المالية، في خطوة تستهدف تعزيز الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلة الشمول التأميني لتواكب احتياجات المصريين في الخارج وظروفهم المعيشية المتنوعة.
وقال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن تطوير وثيقة التأمين ضد الحوادث الشخصية ورفع الحد التأميني للمصريين بالخارج يعد استجابة مهمة لأحد أبرز المطالب التي نادى بها المصريون بالخارج، خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد حنفي في تصريحات خاصة، أن التأمين في حالات الوفاة أو العجز الكلي يمثل أولوية كبرى لأبناء الجاليات المصرية، مضيفًا: “منذ أن أصبح لنا صوت في الاستحقاقات الدستورية من انتخابات الرئاسة ومجلس النواب والشيوخ، أصبحت مكانة المصري في الخارج مختلفة، وأصبح يشعر أنه شريك حقيقي في بناء الدولة.”
وشدد على أن المصريين بالخارج هم خط الدفاع الأول عن الوطن في وجه الشائعات المغرضة والأخبار المضللة، لذلك فإن دعمهم وتأمينهم يعد واجبًا وطنيًا، وقال: “المصري في الخارج لا يقل أهمية عن أي مواطن داخل الوطن، بل إنه يتواجد في بيئات مختلفة ويواجه تحديات كبيرة، وبالتالي من حقه أن يحظى بحماية تأمينية شاملة.”
وأضاف حنفي: نطمع في أن تمتد هذه التغطية التأمينية لتشمل التأمين الطبي، خاصة للعائدين من الخارج، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية تحتاج لرعاية، كما نأمل أن يشمل التأمين أيضًا شحن الجثامين من مختلف دول العالم إلى مصر، سواء على نفقة الدولة أو من خلال الوثيقة التأمينية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية استكمال ما تحقق من مكتسبات، قائلاً: “نثمن هذه الخطوة، لكننا نأمل في المزيد من التوسعات التي تضمن كرامة المصري بالخارج في كل مراحل حياته وحتى بعد وفاته.