وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة /رشاد الجمالي/سبأ
نظم منتسبو جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي أمس، وقفة للتنديد باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتضامناً مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين يتعرضون للقمع جراء مطالبتهم بوقف المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني واللافتات والشعارات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
وعبروا عن التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية، إزاء ما يتعرضون له من انتهاكات وقمع من قبل الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية لمحاولة منع الفعاليات الطلابية المناصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك المشاركون الجولة الرابعة من التصعيد، واستجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في توسيع العمليات ومنع عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وفي الوقفة التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والكادر الأكاديمي والإداري، حيا رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، المواقف البطولية لطلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية المناهضين لجرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
وأكد أن الموقف الإنساني والأخلاقي لطلاب الجامعات الغربية سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته، وأن صرخات المحتجين المدوية ضد الظلم والقهر ستُقسط قوى الطغيان والاستكبار العالمي.. منوهاً بتلك المواقف التي لم تستجيب لضغوط اللوبي اليهودي ووسائل الإعلام الغربية التي تصور الجلاد كضحية.
كما أكد الدكتور عباس استئناف مسيرات الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني التي دشنتها الجامعة منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، للتعبير عن وقوف منتسبي الجامعة مع أبطال المقاومة الفلسطينية الذين يواجهون الكيان الصهيوني والتنديد بالمجازر المروعة بحق سكان غزة في ظل صمت دولي معيب وتواطؤ عربي وإسلامي.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة، بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية وأساتذة الجامعات والأكاديميين الأحرار الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني، مثمناً موقفهم النبيل ومطالبتهم بوقف المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني، رغم ما تعرضوا له من اعتداءات واعتقالات.
وعبّر عن الأمل في أن يساهم هذا الموقف في عودة الضمير الحي في العالم الغربي، ويبدد ظلام السياسات الغربية التي تهيمن عليها العنصرية ويقودها ساسة الحرب وأعداء السلام.
ونظم مركز الإمام زيد بن علي عليه السلام التعليمي الثقافي في مديرية نهم، مسيرا طلابيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من منطقة خلقة إلى مفرق قوبرة في الخط الرئيسي للمديرية، اللافتات ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وخلال المسير، أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، أهمية الأنشطة والدورات الصيفية في صقل وتنمية مواهب الطلاب في مجال القرآن الكريم والجوانب الثقافية والعلمية، وترسيخ الهوية الايمانية والوعي والبصيرة في نفوس الطلاب.
كما نظم فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء أمس وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وتأييد للاحتجاجات الطلابية في الجامعات الدولية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقفة أكد وكيل محافظة ذمار محمد عبد الرزاق أهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد من قبل العدو وأدواته.
وحيا صمود وثبات المجاهدين في غزة وما يسطرون من ملاحم بطولية في مواجهة بشاعة الجرائم والمجازر التي ترتكب بحقهم وسط حصار يمنع دخول مختلف مستلزمات الحياة.
وخلال الوقفة بحضور مدراء فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس هيثم الأشرم والزراعة والري الدكتور عادل عمر والخدمة المدنية والتأمينات ألقى المهندس عبد الجليل الحيمي كلمة عن منتسبي فرع الهيئة أشار فيها إلى أن استمرار الوقفات يعد تجسيدا للانتماء الإيماني وللقيم الإيمانية والإنسانية العظيمة والتي يتصف بها أبناء اليمن لنصرة الحق والدفاع المظلوم ومساندة الشعب الفلسطيني.
كما نظم منتسبو وكادر مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء أمس، وقفة لمناصرة القضية الفلسطينية، وتضامناً مع طلاب وأكاديميي الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين يتعرضون للقمع والتعذيب جراء مواقفهم المنددة بالمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني واللافتات والشعارات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
وفي الوقفة أكد مدير المستشفى الدكتور فهمي الحكيمي، وقوف وتضامن كافة منتسبي المستشفى مع الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية التي ترتكب أبشع المجازر بحق سكان غزة.
واستنكر الممارسات التعسفية، ومصادرة حرية الرأي والتعبير بحق طلاب الجامعات في أمريكا وأوروبا، والوحشية التي تمارس ضدهم على خلفية تضامنهم مع مظلومية شعب يتعرض لأبشع أنواع المجازر في التاريخ، ومطالبتهم بوقف المجازر الجماعية بحق سكان غزة، في صورة تفضح شعارات حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية التي تتشدق بها أمريكا والغرب.
وأشاد الدكتور الحكيمي بالمواقف الشجاعة لطلاب الجامعات الأمريكية والغربية التي كسرت حاجز الصمت وطالبت أنظمتها بضرورة وقف مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.
فيما أشاد ممثل مكتب المقاومة الفلسطينية «حماس» في اليمن معاذ أبو شمالة، بالموقف اليمني المشرف قيادة وحكومة وشعباً في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، ومشاركته في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» لمواجهة الكيان الصهيوني، وكذا إعلان الجولة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط.
وأكد أن فلسطين ستظل قضية الأمة المركزية وضميرها الحي، والتي استولى عليها مشروع صهيوني تأسس على وعد باطل لطرد أهلها منها بقوة النار، موضحاً أن فلسطين ستستمر في المقاومة حتى إنجاز التحرير وعودة اللاجئين وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار أبو شمالة إلى أنه وبعد مرور سبعة أشهر من العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة تتواصل فصول أفظع الجرائم المروعة في العصر الحديث بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع بدعم وتواطؤ أمريكي، مبيناً أن العدو يسعى من خلال معركة المفاوضات لأخذ ما لم يستطع أخذه باستخدام القوة في الميدان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المحرقة الكبرى في غزَّة وجريمة القرن ضد الشعب الفلسطيني تستوجب الموقف الصادق من أُمَّتنا
التخاذل المخزي للمسلمين وتواطؤ بعض الأنظمة العربية تجـاه جرائم الصهاينة وصمة عار وتفريط عظيم
الثورة / سبأ
توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى إلى حجـاج بيت الله الحرام، وإلى الشعب اليمني، ومجاهديه المرابطين في كافَّة الجبهات، والوحـدات، والتشكيلات العسكرية والأمنية، في القوات المسلَّحة، وسائر الجهات الرسمية، وإلى الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزَّاء.
في ما يلي نص التهنئة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.
بمناسبة حـلول عيد الأضحى المبارك، نتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريك إلى حجـاج بيت الله الحرام، وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء المرابطين في كافَّة الجبهات، والوحـدات، والتشكيلات العسكرية والأمنية، في القوات المسلَّحة… وسائر الجهات الرسمية، وإلى أُمَّتنا الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء.
لقد أتى عيد الأضحى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً للإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
إنَّ التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها، والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية، تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة من إبادةٍ جماعية، وتجويع، وتعطيش، وجرائم فظيعة متنوعة ضد الشعب الفلسطيني على مدى عشرين شهراً، هو وصمة عار، وتفريط عظيم في مسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخـلاقية، في الجهاد في سبيل الله تعالى، ونصرة المسلمين المظلومين، المضطهدين، والتصدِّي لعدوان الكافرين، المستكبرين، الظالمين.
ومع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزَّة، وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف (قبلة المسلمين)، على مدى سبعة عشر شهراً، ومسرى النبي محمد “صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، وأحـد أهمِّ المقدَّسات الإسلامية، وهو يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية، مضافاً إلى ذلك: الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني بكل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية، من: قتل، واختطاف، ونهب، وتدمير للمنازل، وتجريف للمخيمات، وإحراق للمحاصيل الزراعية وللسيارات، واعتداء بالضرب على النساء، وتعذيب للأسرى والمخطوفين في السجون… وغير ذلك مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الظلم في مختلف أنحاء فلسطين، ومنذ بداية الاحتلال البريطاني ومن بعده، وبدعم ومساندة من اليهود الصهاينة على مدى أكثر من قرن من الزمان.
ورغم أنَّ العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك، وهو يسعى وبشراكةٍ أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضِّفَّة، ويسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضِّفَّة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتِّفاقيات والقرارات والمبادرات، وبما يكشف لكل المخدوعين والمراهنين عليها أن لا جدوى منها، ويدل بشكلٍ واضحٍ وقاطعٍ على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى، والأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي، والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة، وتَحَمُّل الأوزار العظيمة، في الإصرار على التفريط والتخاذل الذي وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية، كما أنَّه في كلِّ يومٍ يمرّ، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزراً على وزر على أمة الملياري مسلم.
إنَّ المخاطر الكبرى للتخاذل في أطماع الأعداء في هذه الأمة، وتحفيزهم على تنفيذ مخططاتهم العدائية ضدها، وفي الوعيد الذي توعَّد الله به المتخاذلين المتربصين في القرآن الكريم، كلُّ ذلك ينبغي أن يكون دافعاً للتحرك الجاد والصادق في كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، وإلَّا فماذا ستقول أُمَّة الملياري مسلم يوم تقف بين يدي الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالى” يوم القيامة لتبرير هذا التخاذل، وقد أعرضت عن كتابه، وتجاهلت وعده ووعيده؟!
إنَّ المحرقة الكبرى في غزَّة، وجريمة القرن التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تستوجب النفير والموقف الصادق من أُمَّتنا الإسلامية، وإذا لم تتحرك؛ فإنها تعرِّض نفسها حتماً لسخط الله، وللعقوبات الشديدة التي توعَّد بها في القرآن الكريم، ولو لم يكن للمتخاذلين المتربصين إلَّا قوله تعالى: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}[التوبة:24]، وللمتثاقلين المتهاونين إلَّا قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[التوبة:38-39].
إنَّ أمَّتنا الإسلامية أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن الكريم؛ لتحيا به من جديد، وتستعيد كرامتها الإنسانية، وعِزَّتها الإيمانية، وتحررها من الطاغوت، ولتكون صلتها بشعائرها الدينية ومناسباتها المباركة، صلة بما فيها من عطاءات تربوية:
– ففريضة الحج لو أقيمت وفق ما جعلها الله عليه، وما أراد لها من غايات؛ لكانت كفيلة بتغيير واقع الأمة بكله.
– وعيد الأضحى يخلِّد لنا أعظم ذكرى في التضحية والعطاء والفداء، وفي التسليم لله تعالى، والتسامي الأخلاقي، في درس قدَّمه مُعَلِّم الإنسانية الكبير، خليل الرحمن ونبيه إبراهيم، وابنه نبي الله إسماعيل “عَلَيْهِمَا السَّلَام”.
– وتكبير التشريق يرسِّخ في نفوس الأمة عظمة الله تعالى وكبرياءه فوق كل شيء، والثقة به، والتعظيم لدينه وهديه، الذي يرتقي بالأمة لتكون كبيرة وعظيمة في مواجهة أولياء الشيطان، وتتخلَّص من عقدة الذل والخنوع للمستكبرين.
إنَّ الأعياد الإسلامية هي مناسبات مقدَّسة ومباركة للفرح بفضل الله تعالى، وبأداء شعائره وفرائضه العظيمة، وبتعزيز روابط المحبة، والإخاء، والتضامن، والتعاون بين المسلمين، والإحسان إلى الفقراء والمحرومين، والتمجيد لله، والإكثار من ذكره.
إنني أدعو شعبنا العزيز إلى إقامة وقفات تضامنية ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، بعد الفراغ من صلاة وخطبتي عيد الأضحى المبارك في مختلف المناطق، وأدعو إلى مواساة الفقراء والمحرومين.
نسأل الله أن يعيد هذا العيد على أمَّتنا بالخير واليُمْن والنصر والبركات، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحـانا، ويفرِّج بعاجـل الفرج عن أسرانا، وأن يعجِّـل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء.
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛