"أمر سخيف".. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم التالي للحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، على التقارير التي تتحدث عن الغموض الذي يلف حول اليوم التالي للحرب في غزة.
إقرأ المزيدووصف هنغبي في تصريحات خلال مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على القناة "12" العبرية يوم السبت، الأمر بـ"السخيف".
وصرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "عندما قاتل الأمريكيون ضد النازيين لمدة 4 سنوات هل فكروا في اليوم التالي؟".
وتابع قائلا: "لن يدخل أحد إلى غزة لأنه يعلم أن هناك كتائب فاعلة لحماس".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد قالت في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجنب طوال أشهر إجراء نقاش عام تفصيلي حول مستقبل غزة بعد الحرب.
وذكرت الصحيفة أنه وفي محاولته استرضاء حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين يسعون إلى إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة وشركاء إسرائيل الأجانب الذين يريدون عودة غزة إلى الحكم الفلسطيني، لم يصل نتنياهو إلى حد أي إعلان محدد.
إقرأ المزيدولكن وراء الكواليس، كان كبار المسؤولين في مكتبه يدرسون خطة موسعة لغزة ما بعد الحرب حيث ستعرض إسرائيل تقاسم الإشراف على القطاع مع تحالف من الدول العربية بما في ذلك مصر والسعودية والإمارات وكذلك الولايات المتحدة، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وخمسة أشخاص ناقشوا الخطة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
ووفقا لهذا الاقتراح، فإن إسرائيل ستفعل ذلك مقابل تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وفقا للأشخاص الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الأمر.
ووفق "نيويورك تايمز" يكاد يكون من المؤكد أن أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو سيرفضون مثل هذه الفكرة وكذلك الدول العربية المذكورة كمشاركين محتملين، ولكنها الإشارة الأكثر وضوحا حتى الآن إلى أن المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية يفكرون في مستقبل غزة في مرحلة ما بعد الحرب، على الرغم من عدم قول الكثير علنا وقد تكون هذه الإشارة بمثابة نقطة انطلاق في المفاوضات المستقبلية.
ويأتي هذا الكشف على خلفية الجهود الدولية المكثفة لإقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي يمكن أن يصبح في نهاية المطاف هدنة دائمة، ويأتي بعد ضغوط متزايدة على إسرائيل للتخطيط لما سيأتي بعد ذلك.
المصدر: القناة "12" العبرية + "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نتنياهو أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية النازية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات مستشار الأمن القومی الإسرائیلی بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
استحوذت شركة "بالو ألتو نتوركس " الأمريكية على شركة "سايبر آرك"الإسرائيلية المتخصصة في حلول الحماية الرقمية، في صفقة ضخمة في قطاع الأمن السيبراني، مقابل مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ قطاع التكنولوجيا "الإسرائيلي"، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد صفقة استحواذ شركة "غوغل" على شركة "ويز" (Waze) التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وأكد تقرير "بلومبرغ" أن شركة "سايبر آرك" تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تقدم حلولا متقدمة لحماية المعلومات الحساسة والهوية الرقمية، وتعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان سلامة بياناتها من الهجمات السيبرانية المعقدة والاختراقات المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة ستتم عبر مزيج من المدفوعات النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في شركة "سايبر آرك" على 45 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 2.2 سهم من أسهم شركة "بالو ألتو نتوركس" مقابل كل سهم يمتلكه في "سايبر آرك".
ويُعكس هذا العرض قيمة عالية لشركة "سايبر آرك" ويعزز مكانة "بالو ألتو نتوركس" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لموافقات الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى تصويت المساهمين في شركة "سايبر آرك"، ويتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2026، كما تتابع الأسواق هذه الصفقة عن كثب، نظرًا لتأثيرها الكبير على مستقبل صناعة الأمن السيبراني، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وتعقيد التهديدات الرقمية في كل القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأمن السيبراني نموا متسارعًا مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، والحاجة المتزايدة إلى حماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية من الهجمات المتطورة.