قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من محافظ البحر الأحمر وآخرون  ضد أحدي الشركات لخاصة للتطوير العقاري، وذلك طعنًا منهم علي حكم أول درجة الذي قضي برفض دعواهم بإالزم الشركة بدفع تعويض قدرة 14 مليون جنية كغرامات تأخير.

ندب لجنة ثلاثية 

وأمرت المحكمة، بندب لجنة فنية محاسبية من ثلاثة خبراء من من وزراة العدل  المختصين للاطلاع على ملف الطعن بكامل مشتملاته ومباشرة المأمورية المبينة وتقدير تقرير يتضمن الاطلاع على ملف العملية محل التداعى، وبيان أسباب صدور قرار محافظ البحر الأحمر رقم 261 لسنة 2010 بسحب العملية محل التداعى من الشركة المطعون ضدها، وبيان ما إذا كان قد تم إخطار الشركة بهذا القرار من عدمه، مع إرفاق ما يفيد ذلك حال وجوده.

معاينة موقع الوحدات السكنية محل النزاع 

بالاضافة إلى معاينة موقع الوحدات السكنية محل التداعى على الطبيعة، وبيان ما إذا كان قد تم بناؤها بالكامل (1000 وحدة سكنية) من عدمه، وتحديد تاريخ الاستلام الابتدائى للعملية، وبيان ما إذا كانت الشركة المطعون ضدها قد تأخرت فى تنفيذ العملية محل التداعى من عدمه، وفى الحالة الأولى بيان ما إذا كان التأخير راجعا إليها أم إلى الجهة الإدارية الطاعنة أم لغير ذلك، مع بيان مدة التأخير وأسبابه، وتحديد قيمة غرامة التأخير.

تحديد قيمة الأعمال المنفذة 

وتختص اللجنة أيضًا، بتحديد قيمة الأعمال التى نفذتها الشركة المطعون ضدها على الطبيعة من عقد العملية محل التداعى، وتلك التى تم تنفيذها على الحساب بمعرفة الجمعية التعاونية للإنشاء بأسيوط، وبيان بإجمالي المبالغ التى صرفتها الشركة المطعون ضدها كمستحقات عن الأعمال التى قامت بتنفيذها بشأن العملية محل التداعى، والمبالغ التى لم تصرف لها إن وجدت.

كما تلتزم اللجنة، بتحديد فروق الأسعار التى تكبدتها الجهة الإدارية الطاعنة لاستكمال العملية محل التداعى عند تنفيذها على الحساب بمعرفة الجمعية المذكورة إن وجدت، وبيان المصاريف الإدارية الفعلية التى تكلفتها الجهة الإدارية الطاعنة فى سبيل إعادة طرح العملية محل التداعى فى مناقصة عامة لاستكمال العملية على حساب الشركة المطعون ضدها.

وأخيرًا  تحديد تاريخ الاستلام النهائى للعملية، وكذا تحديد تاريخ عمل ختامى الأعمال وإجمالي قيمته.وللجنة الخبراء الثلاثية فى سبيل القيام بهذه المأمورية الاطلاع على ملف الطعن ومشتملاته، وتلقى ما عسى أن يقدمه الخصوم لها من أوراق ومستندات والانتقال إلى الجهة الإدارية الطاعنة وغيرها من الجهات سواء كانت حكومية أو غير حكومية ذات الصلة للإطلاع على ما لديها من مستندات متصلة بالنزاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ البحر الاحمر المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة الوحدات السكنية ما إذا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر

مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.

وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".

التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.

وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.

 ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.

كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".

وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.

واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • أخبار البحر الأحمر.. نقلة حضارية بالغردقة وتنمية شاملة بحلايب وتطوير التعليم بتجربة سنغافورية
  • محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
  • الداخلية تضبط قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • لجنة تسيير الشئون الإدارية والمالية بجامعة الأقصر الأهلية تعقد اجتماعها الثاني