وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ كارثةً صحيةً غيرَ مسبوقة عالمياً يشهدها قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أشهر.
وطالبت وزارة الصحة، المجتمعَ الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية الدولية بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان، وإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم هرباً من الموت والاستهداف الإسرائيلي المتعمد.
وحذرت من إبادة جماعيةٍ قد تحدثُ إذا نفذَت قوات الاحتلال تهديداتها العدوانية باجتياح محافظة رفح، حيثُ يتواجد فيها أكثرُ من 1.2 مليون فلسطيني، لاذوا إليها هرباً من القصف، ولا تعمل فيها سوى 3 مستشفيات بشكلٍ جزئي، وتشهدُ انعداماً في مستوى الصحة العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية.
وأكّدت في بيانها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمدُ يومياً استهداف مراكز وكوادر العلاج والإسعاف والمرضى، فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية 155 مؤسسة صحية، ما أدى لإخراج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة وتدمير 130 سيارة إسعاف، وهو ما يشكلُ مجمل المنظومة الصحية التي كانت تقدم الخدمات العلاجية للفلسطينيين.
واستشهد جراء العدوان 496 من الكادر الصحي، واعتقلت سلطات الاحتلال 309، وأصيب أكثر من 1500 من الكوادر أيضا، كما أدى العدوان لتدميرِ مراكزِ العلاجِ الرئيسية التي كانت تُحول إليها الحالات من المستشفيات والمحافظات الأخرى.
وأضافت الوزارة "عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسبب في انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وأدى لحرمانِ المرضى والجرحى من حصولهم على العلاج اللازم، ووفاة الكثير منهم نظراً لانعدام المعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء، وقلة عدد الكادر، وانتشار الأمراض، ومنعهم من العلاج خارجَ القطاع"
ومع تفاقم الأزمة الصحية في القطاع، فقد توفي 31 فلسطينيا جراء سوء التغذية والجفاف، غالبيتهم من الأطفال، فيما تم تسجيل عدد من حالات وفاة لمرضى غسيل الكلى، كما يعاني مرضى السرطان والكلى والنساء الحوامل من ظروفٍ صحيةٍ مأساوية.
وأضاف البيان "بلغت نسبة إشغال الأسرة نحوَ 250٪ في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل بشكل جزئي، والكوادرُ الصحية تعاني اليومَ من العبء الكبير جراء أعداد المرضى والجرحى الكبيرة"
ومع دخول العدوانِ الإسرائيلي الشهرَ السابع بشكلٍ متواصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77,908 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوانإقرأ أيضاً : وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالمياإقرأ أيضاً : تحذيرات أممية من "حمام دم" في رفح ومن امتداد المجاعة إلى جنوبي غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال الاحتلال الاحتلال الصحة الاحتلال مستشفى الاحتلال الاحتلال وفاة الصحة غزة غزة الاحتلال الإصابات الإصابات وفاة الصحة مستشفى غزة الاحتلال القطاع الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.