تواصل المظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة نت../
تتواصل المظاهرات في العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل لليوم ال211على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الايرلندية دبلن، والعاصمة الفرنسية باريس، وعاصمة كندا أوتاوا، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في المملكة المتحدة، خرج آلاف البريطانيين في مظاهرات محلية متفرقة في أكثر من 25 مدينة ومنطقة في المملكة المتحدة، للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أبرزها لندن العاصمة، ومدن بريستول، وكوفنتري، وشيفيلد، وبيوبورت، ونورثهامبتون شاير، وميلتون كيينز، وكوفينتري، وليدز، وبيركون.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة، وبقتل الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وطالبوا، الحكومة البريطانية بوقف تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل، ورددوا هتافات تطالب بالحرية لفلسطين وبإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، شهدت ساحة البانثيون أو “مقبرة العظماء” تجمعا حاشدا لطلاب من مختلف الجامعات، دعما لفلسطين واحتجاجا على قمع الأصوات الرافضة لسياسة الحكومة الفرنسية بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وفي عاصمة إيرلندا دبلن، واصل طلاب كلية ترينيتي في المخيم الذي أقاموه في وقت متأخر من أمس الجمعة، احتجاجاتهم، دعما واسنادا أهالي قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
وفي العاصمة الألمانية برلين، نظم طلبة جامعة هامبولت، اعتصاما في حرم الجامعة دعما لقطاع غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والتوقف عن إرسال إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي كندا، تواصل التظاهرات الداعمة لقطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، خاصة في جامعة تورونتو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من أزمة طاقة عالمية.. وقادة العراق وتركيا وروسيا يدعون لوقف نتنياهو
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تضامن بلاده مع إيران في مواجهة التصعيد العسكري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
دعا السوداني إلى وقف العدوان ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
أكد "السوداني" على أن حكومة نتنياهو لا تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر.
طالب السوداني المجتمع الدولي والولايات المتحدة بتحمل مسئولياتهما لإيقاف العدوان واعتماد الحل السلمي من خلال إعادة المفاوضات.
كما جدد رفض العراق أي خرق للسيادة العراقية، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
يأتي ذلك فيما حذر وزير الخارجية العراقي من أزمة طاقة عالمية اذا ما تم إغلاق مضيق هرمز وتصاعدت الأمور أكثر في ظل العدوان الإسرائيلي على إيران ورد إيران عليها بضرب تل أبيب ومدن الاحتلال.
كما أعلنت تركيا، اليوم الإثنين، عن استعدادها لتولي دور الوساطة في المفاوضات النووية بهدف إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مكالمة هاتفية اليوم ، أن أنقرة مستعدة للعب دور الوسيط بهدف استئناف المفاوضات النووية وإنهاء النزاع مع إسرائيل.
كما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيًا، الصراع بين إسرائيل وإيران والعلاقات الثنائية وملفات إقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، أكد أردوغان خلال اتصاله مع بوتين أن موقف حكومة نتنياهو «الخارج عن القانون» يشكل تهديدا واضحا للنظام الدولي، ذاكرًا أن المنطقة «لم تعد تحتمل الحرب».
وشدد الرئيس التركي على أهمية عدم السماح للهجمات الإسرائيلية على إيران بتحويل الانتباه عن الإبادة الجماعية في غزة.
واتفق الرئيسان على ضرورة إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران، وإفساح المجال للدبلوماسية.
من جانبها، أشارت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية إلى أن العملية العسكرية ضد إيران مرشحة للاستمرار "لأسابيع وليس لأيام"، مع وجود دعم أميركي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد مشاركة أمريكية مستقبلية إذا دعت الحاجة.
وفي ذات الوقت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى "شل قدرة إيران على تهديد أمنها"، في ظل استمرار طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة.