حقل القيارة يهدر مليار دولار سنويا ومطالبات بإيقاف عقده النفطي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية النائب نهرو محمود قادر بك، اليوم الأحد، عن تسبب عقد حقل القيارة النفطي بخسائر تقدر بمليار دولار سنويا للعراق، فيما تساءل عن سبب الإصرار على استمرار هذا العقد.
وقال قادر بك في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحكومة الاتحادية كسبت قرارات المحكمة الدولية في باريس، وتم على اثرها إيقاف تصدير نفط الإقليم البالغ 400 الف برميل يوميا"، مبينا ان "حكومة بغداد قررت تعويض هذا النقص من حقل القيارة بواقع 30 الف برميل يوميا على الرغم من التكاليف العالية والسرقات التي تحصل هناك".
وأضاف قادر بك، أن "هذه تكاليف الاستخراج قد تصل الى 50 دولارا للبرميل الواحد فضلا عن بيعه بسعر أقل من خام البصرة لان جودته تكون أقل"، لافتا الى ان "الربح الصافي من البرميل الواحد من حقل القيارة يصل الى 10 دولارات فقط".
وتساءل عضو لجنة النفط النيابية، عن "سبب إصرار الحكومة على تحمل هذه الخسائر وعدم إيقاف هذا الحقل والتوجه لتعويض الصادرات من خام البصرة الذي يمتاز بجدودة أعلى وقلة الكلفة في الإنتاج"، مؤكدا ان "عقد الاستخراج من حقل القيارة النفطي يكلف الدولة سنويا خسائر تقدر بمليار دولار سنويا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حقل القیارة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.