بيان لبلدية ميس الجبل بعد إستشهاد 4 مواطنين... ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صدر عن بلدية ميس الجبل البيان التالي:
مرة جديدة، يثبت العدو الاسرائيلي انه يمتهن الاجرام ويتفنن القتل والتدمير وسفك دماء الأبرياء الآمنين… واليوم مجزرة جديدة تضاف الى سجل اجرام الصهاينة، من خلال استهداف بلدة ميس الجبل بغارة جوية معادية، وارتقاء الشهيدة ماي علي عمار وزوجها الشهيد فادي حنيكة، ونجلاه الشهيدين احمد ومحمد حنيكة، شهداء الوطن وكل لبنان (رحمهم الله)…
اننا نضع هذه المجزرة المدانة والمستنكرة بكل المعايير الانسانية والحقوقية والمواثيق الدولية، امام الرأي العام المحلي والعربي والدولي، ونؤكد ان هذا العدو الجبان، يلجأ الى استهداف المدنيين لانه عاجز عن تحقيق الانجازات في الميدان، وما يزيدنا اجرامه الا صلابة وقوة وعزيمة وصمود، وتمسكاً بخيار ونهج المقاومة الذي ارتضيناه سبيلاً لتحرير ارضنا وحماية اهلنا وسيادتنا ووطننا…
ان هذا العدو الغاشم لا يميز بين مدني وآخر، او بين كبير او طفل و صغير، ولذلك فإننا مدعوون للصبر والتحمل، ومدعوون ايضاً لليقظة والانتباه اكثر واكثر خاصة فيما يتعلق بالتنقلات، وبتفقد البيوت والمؤسسات والارزاق، لأن عدونا يمتهن الغدر والاجرام…
ويبقى دعاؤنا بالرحمة للشهداء الابرار، وبالشفاء للجرحى، وبالنصر والثبات والتسديد لمجاهدينا الابطال ولأهلنا الصامدين والصابرين…
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جبل عرفات.. ما هي قصته و هل يجب على الحجاج الوقوف عليه
اليوم الخميس ، يقف ملايين الحجاج على جبل عرفات، في مشهد مهيب يُجسد الركن الأعظم من أركان الحج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، وهو يوم من أعظم الأيام في الإسلام، يُعد فرصة عظيمة للمغفرة والدعاء.
ما هو جبل عرفات؟
يقع جبل عرفات شرق مكة المكرمة بحوالي 22 كيلومترًا، وعلى بُعد 10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة، ويبلغ ارتفاعه نحو 300 متر. يشتهر الجبل بلونه الرمادي المائل للحمرة، ويُعرف أيضًا باسم "جبل الرحمة".
في هذا الموضع، يقف الحجاج يوم 9 ذي الحجة من شروق الشمس حتى غروبها، في أهم مشهد من مشاهد الحج.
سبب تسمية جبل عرفات
الروايات التي وردت في سبب تسمية الجبل بهذا الاسم متعددة، من أبرزها:
هل يجب على الحاج صعود جبل عرفات؟
في هذا السياق، أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد جبل عرفات أثناء حجه، ولم يكن ذلك من هديه ولا من أعمال المناسك.
وأضاف أن صعود الجبل ليس من السنة، بل إن الرسول وقف عند الصخرات الكبار أسفل الجبل، وقال: "وقفتُ هاهنا، وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عُرنة".
وأشار إلى أن بعض الحجاج يجهلون هذه السنة، ويظنون أن صعود الجبل جزء من المناسك، ما يؤدي إلى الزحام والمشقة، مؤكدًا أن الصحيح هو الوقوف في أي موضع من أرض عرفة.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين.
اللهم يا قاضي الحاجات، أسألك أن تقضي لي حوائجي، وتخرجني من ضيق الدنيا إلى سعة رحمتك وتوفيقك وهداك.
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك أو ينزل بي سخطك، ولك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
نسأل الله أن يجعل يوم عرفة لنا ولأمتنا يوم خير وفتح وتوبة واستجابة، وأن لا ينقضي إلا وقد كتبنا من عتقائه من النار، ومن المقبولين لديه في الدنيا والآخرة.