أمينة الفتوى تكشف حكم وشروط التعامل بين المخطوبين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند حمام، الأمينة للفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك إرشادات للتعامل بين الطرفين خلال فترة الخطوبة، وهي الإطار الشرعي الذي وضعه الشرع الإسلامي.
دا الإفتاء تحسم الجدل.. ما حكم الاحتفال بعيد الحب؟ مختلف عليه..ما حكم أكل الفسيخ في الإسلام؟ حكم التعامل بين المخطوبينوأوضحت حمام خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على فضائية "الناس" اليوم الأحد: "من بين هذه الإرشادات عدم التقارب الجسدي، وهو الأمر الذي علمنا إياه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال: (لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له)".
وأضافت هند حمام: "كما هناك إرشادات بعدم الانفراد بشكل محرم، أي أنه لا يجوز للخطيبين أن يجتمعا في مكان يعزلهما عن الناس، مثل الانغماس في خصوصية غرفة منفصلة".
وتابعت حمام: "أما استخدام التواصل الاجتماعي والدردشة فلا يُعتبران حرامين، ما لم يتجاوزا الحدود بالتجاوز اللفظي، وبالنسبة للتعبير عن المشاعر بين الطرفين، فلا يوجد به ما يحرم شرعًا، ولكن ينبغي تجنب الغرق في المشاعر والاندماج العاطفي بشكل مفرط خلال فترة الخطوبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمام دار الافتاء دار الإفتاء المصرية فترة الخطوبة فضائية الناس الإفتاء المصرية دار الافتاء المصري
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به خلال حضوره حفلا في المكتب البيضاوي، الأربعاء.
وقال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن".
وتابع: "نجري محادثات جيدة جدًا مع إيران. سنرى ما يعنيه ذلك، لكن محادثاتنا تسير على ما يرام حالياً".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.
وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت أن نتنياهو هدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر "إسرائيل" ضرب إيران من دون إنذار سابق.