جامعة المنوفية تتصدر التصنيفات العالمية في علوم الحاسب والالكترونيات والهندسة الكهربية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بالمستوى المتقدم الذى تشهده الجامعة فى البحث العلمى فى مجالات علوم الحاسب والالكترونيات والهندسة الكهربية وهذا ظهر جليا فى تقدمها بالعديد من التصنيفات العالمية، لافتا إلى أنه جاء مؤخرا فى تصنيف Research.com ranking أن المنوفية احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية، و المركز ١٦٠٧ على مستوى العالم.
أوضح الدكتور حاتم محمد عميد الحاسبات والمعلومات، أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية وفى المركز ٦٧٠ على مستوى العالم فى مجال علوم الحاسب، وفي مجال الالكترونيات والهندسة الكهربية جاءت المنوفية فى المركز الثالث علي مستوي مصر ورقم ٤٩٤ علي مستوي العالم.
أكد ” القاصد ” أن الجامعة تعمل وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه البالغ بالتحول الرقمى والبرمجة والحوسبة المعلوماتية، واستراتيجية مصر الرقمية التي تستهدف تقديم خدمات حكومية سهلة وميسرة للمواطن المصري، ومساندة الخريجين للمنافسة بفعالية واقتدار في سوق العمل المحلي والعالمي، وتشجيع ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار، وتطوير القدرات الرقمية، وإعداد كوادر مدربة على جميع مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لذا تولى الجامعة اهتماما بالغا بمجالات علوم الحاسب نظرا للتقدم التكنولوجي الذى يشهده العالم، وتتميز الجامعة بوجود كليتى الحاسبات والمعلومات وكذا الذكاء الاصطناعي تأكيدا على اهتمامها بدراسة علوم الحاسب بكافة مجالاته، لمواكبة التطور التكنولوجي وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلى والعالمي، مشيرا إلى أنه تم تزويد المعامل بأحدث الأجهزة اللازمة لخدمة العملية التعليمية والتطبيقية والبحثية،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية تصنيف جامعة علوم الحاسب على مستوى
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها بدعم من التوترات العالمية وتزايد الطلب
شهدت أسعار الفضة حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع محدود في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث جرى تداولها قرب مستوى 36.75 دولارًا، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 36.78 دولارًا، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub".
وبحسب التقرير، سجل جرام الفضة عيار 800 تعاملات مستوى 50.50 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأوقية مستوى 36.30 دولار.
في حين، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 63 جنيهًا، وعيار 925 نحو 58.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 468 جنيهًا.
ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من القلق العالمي بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، والتي دفعت المستثمرين نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب والفضة، فغالبًا ما تتحرك الفضة في نفس الاتجاه مع الذهب، مستفيدة من نفس الديناميكيات التي تعزز الطلب على الملاذات الآمنة، مثل الأزمات السياسية أو الاقتصادية.
ورغم المكاسب الأخيرة، واجهت الفضة ضغوطًا من قوة الدولار الأمريكي، الذي لا يزال يحافظ على مستوياته المرتفعة مدعومًا بتوجهات السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ويُعتبر ارتفاع الدولار عاملًا سلبيًا بالنسبة للمعادن الثمينة، إذ يجعلها أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما يحدّ من حجم الطلب العالمي.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير اقتصادية إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعًا، وهو ما يُثبط آمال الأسواق في حدوث تخفيضات وشيكة، ويشكل ضغطًا إضافيًا على الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة.
ومع ذلك، لا تزال الفضة تلقى دعمًا مستمرًا من بيئة عدم اليقين المالي والتجاري، خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، والحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، مما يدفع الكثير من المستثمرين إلى التحوط بالمعدن الأبيض إلى جانب الذهب.
وفي وقت تستقر فيه أسواق الأسهم، ويترقب المستثمرون مزيدًا من الإشارات بشأن توجهات السياسة النقدية، تظل الفضة في وضع مراقبة حذر، حيث يتوازن تأثير العوامل الجيوسياسية الداعمة، مع العوامل النقدية الضاغطة.
بلغت نسبة الذهب إلى الفضة، التي تُظهر عدد أوقيات الفضة اللازمة لمعادلة قيمة أوقية واحدة من الذهب، 92.53 اليوم الخميس، مرتفعةً عن 91.70 أمس الأربعاء.