وجه القس رفعت فكري، أمين عام مساعد مجلس كنائس الشرق الأوسط، الشكر للدولة المصرية، من أجل العلاقات الإسلامية المسيحية، لافتًا إلى أنّ هذا العام كان توقيت صوم المسلمين والمسيحيين معًا، بجانب تلاقي أعيادهم، ما يوضح الروح المصرية الرائعة بين الطرفين.

الاحتفال بعيد القيامة المجيد

أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ أول من قام بتهنئتة بعيد القيامة المجيد، هم أئمة وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنّ لمسات الرئيس السيسي سواء بزيارته الكاتدرائية أو إرساله برقيات تهنية، لمسات رائعة، تؤكد الروح المصرية الأصيلة.

لمسات الرئيس السيسي تدعم المواطنة

وتابع أن الرئيس السيسي أثبت أنه رئيس لكل المصريين، من خلال دعمه لدولة المواطنة مع التنوع والتعددية، مشيرًا إلى أنّ القرارات التي أتُخذت لإعادة تأميم الكنائيس وبناء أخرى جديدة داخل المدن الجديدة، قرارات تُشعر جميع المسيحيين بالامتنان والشكر من أجل الحرص على المواطنة والمساواة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد عيد القيامة المسيحيين الكنائس كنيسة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس
  • خالد عامر يكتب: الرئيس السيسي.. رسالة المنصب وأمانة المسؤولية
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • مصطفى بكري: زيارة الرئيس السيسي لمشروع «مستقبل مصر» تؤكد جدية حلم الـ 4.5 مليون فدان
  • مدبولي: مشاركة الرئيس السيسى في يوم الحصاد تؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص بمجال الزراعة
  • داكر عبد اللاه: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد العمل لتحسين معيشة المواطن
  • سيف بن زايد يلتقي مسؤولاً صينياً على هامش سيملس الشرق الأوسط