أعلن المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "إسرائيل" منعته من الدخول إلى قطاع غزة للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وكتب فيليب لازاريني، على إكس، "في هذا الأسبوع، رفضوا -للمرة الثانية- دخولي إلى غزة حيث كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في أونروا بمن فيهم أولئك على الخطوط الأمامية".



وتابع "في الأسبوعين الماضيين فقط، سجّلنا 10 حوادث شملت إطلاق نار على قوافل وعمليات توقيف موظفين لدى الأمم المتحدة تضمّنت تنمرا وتجريدهم من ملابسهم وتهديدات بالسلاح وتأخيرًا لفترات طويلة عند نقاط التفتيش، ما أجبر القوافل على التحرك في الظلام أو إجهاض مهمتها".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪورﻫﺎ وﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑـ »صوت الحكمة وصانعة السّلام«

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، بدور سلطنة عُمان فى تعزيز الحوار والتعاون متعدد الأطراف فى المنطقة وخارجها، بما فى ذلك فى اليمن، جاء ذلك خلال لقائه بالسلطان هيثم بن طارق فى العاصمة العُمانية مسقط، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها الجهود المبذولة فى غزة لضمان الوقف الفورى لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وشكر الأمين العام، السلطان هيثم بن طارق على التزامه الشخصى النشط بتعزيز الحوار والدبلوماسية فى جميع أنحاء المنطقة وخارجها. وكان الأمين العام قد زار المتحف الوطنى العُمانى ومركز شباب مسقط، الذى يعمل بالشراكة مع اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وخلال جولته، شاهد الأمين العام كيف يتم منح الشباب الفرص لإنشاء شركات ناشئة والتعرف على التقنيات الجديدة والمشاركة فى الأنشطة الإبداعية.

سلطنة عمان والأمم المتحدة تشددان على ضرورة وقف العدوان وفك الحصار عن غزة

واستقبل بدر بن حمد البوسعيدى، وزير الخارجية أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له فى إطار زيارته الرسمية لسلطنة عُمان. تمّ خلال المقابلة التأكيد المتبادل على علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وأشاد الجانبان بالشراكات والمبادرات المُثمرة بما فيها المبادرات الإنسانية والبيئية ومجالات التنمية المستدامة فضلًا عن دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار وإعلاء قيم العدالة والنظام الدولى القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.

واستعرض الجانبان التحدّيات الجسيمة الراهنة التى يواجهها العالم علاوة على الأوضاع المريرة فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية فى ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلى اللامشروع لها وممارسات القتل والتدمير العشوائى التى تُعدُّ خروجًا عن كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وتسهم فى تفاقم المعاناة الإنسانية.

وأكّد وزير الخارجية على ضرورة تحميل إسرائيل المسئولية عن هذه الممارسات مع ضرورة تحقيق الوقف الفورى لإطلاق النار وفكّ الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أى عوائق، وأنّ على المجتمع الدولى، وبشكل خاص مجلس الأمن، مسئولية كبرى ومركزية فى هذا الإطار.

من جانبه، أشاد الأمين العام بدور سلطنة عُمان الملموس فى دعم جهود السلام والاستقرار وفى تقريب وجهات النظر والتهدئة من خلال التشجيع على الحوار والتفاهم الإقليمى والدولى. وأكّد الجانبان على أنّ حلّ الصراع الإسرائيلى الفلسطينى لا يمكن بلوغه إلا بقيام حلّ الدولتين وعبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية التى تجسدها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن عميق شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق على الشراكة غير العادية بين سلطنة عُمان ومنظمة الأمم المتحدة. وأشاد بدور سلطنة عُمان وجهودها فى حلحلة العديد من القضايا الإقليمية، واصفًا إيّاهَا بأنها «صانعةٌ للسّلام» فى المنطقة.

جوتيريش: سلطنة عُمان «صوت الحكمة» و«شريك لا غنى عنه»

كما وصف معاليه سلطنة عُمان بأنها «صوت الحكمة» و«شريك لا غنى عنه» كونها تحظى باحترام الجميع، وأثبتت قدرتها على التحدث مع مختلف القوى العالمية نظرًا لأنها «شريك موثوق به» ونظراً لجهودها فى خفض التوترات التى تشهدها المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمى.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أهمية علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ودعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة ودورها المتفرّد فى تهيئة الظروف للحوار والتوصل إلى اتفاقيات سلام فى المنطقة.

وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية فى قطاع غزة، أكد أن الأمم المتحدة لا تألُو جهدًا لحشد الإمكانات لخدمة السكان فى غزة وسط ظروف مأساوية وفى غاية الصعوبة، معبّرا عن أسفه لسقوط عدد كبير وغير مسبوق من الضحايا المدنيين.

وناشد الدول ذات التأثير على إسرائيل ضرورة فتح كل منافذ العبور لضمان تدفق ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق فى قطاع غزة، مشدّدًا فى الوقت نفسه على أهمية تبنى وقف فورى وإنسانى لكل العمليات العسكرية فى غزة لإنهاء المعاناة المستمرة للمدنيين. وأكد أهمية وقف الحرب فى قطاع غزة والدفع بالجهود نحو مسار تحقيق قرار حلّ الدولتين ومنح فلسطين السيادة الكاملة على أراضيها.

وفيما يتعلق بالجهود الأممية لمنح فلسطين عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة، تطرق الأمين العام إلى التحديات التى تواجهها منظمة الأمم المتحدة التى تأسّست فى عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية وتتمثل فى الانقسامات العالمية الحالية والتطورات الجيوسياسية، والحاجة إلى تعزيز الثقة بين الدول وإجراء إصلاحات واستراتيجيات فى نظام الأمم المتحدة تتناسب مع التطورات العالمية الحالية.

مقالات مشابهة

  • المفوض العام للأونروا: نصف سكان قطاع غزة مجبرون على اللجوء مجدداً
  • الأردن: مستمرون بالوقوف إلى جانب "الأونروا" التي لا بديل عنها في غزة وخارجها
  • وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت  
  • المفوض العام للأونروا: نصف سكان غزة على الطرقات ومجبرون على النزوح
  • وزير الخارجية الأردنى: تم الاتفاق مع المفوض العام لأونروا على استمرار تقديم الدعم للوكالة
  • الأمم المتحدة: 800 ألف شخص أُجبروا على الفرار من رفح
  • النمسا تفرج عن أموال الأونروا المجمدة منذ أربعة أشهر
  • "الأغذية العالمي": التصعيد في رفح يهدد بوقف الإغاثة.. ومطالب باستئناف تمويل "الأونروا"
  • ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺶ« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪورﻫﺎ وﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑـ »صوت الحكمة وصانعة السّلام«
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغزة