مظاهرات بمدن عربية وغربية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شهدت دول عديدة حول العالم مظاهرات واحتجاجات داعمة لفلسطين ومناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ نحو 7 أشهر.
ففي اليمن، شارك الآلاف من طلاب الجامعات في وقفة احتجاجية ونظموا مسيرة طلابية دعما لقطاع غزة، وتضامنا مع حراك الطلاب الرافض للحرب الإسرائيلية على القطاع في الجامعات الغربية.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن الآلاف شاركوا في أكبر مسيرة طلابية في العاصمة صنعاء تضامنا مع غزة.
ورفع المشاركون، في المسيرة لافتات تعبر عن تضامنهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.
وأشاد المشاركون في بيان تلاه أحد منظمي المسيرة، بالمواقف المشرفة لطلبة وأكاديميي الجامعات الأميركية والأوروبية المناهضين لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
كما شهدت مدن يمنية أخرى من بينها تعز في جنوب غرب البلاد، مظاهرات داعمة لفلسطين تلبية لدعوة أطلقتها قطاعات طلابية تابعة لمكونات سياسية يمنية.
وفي المغرب، خرج الآلاف اليوم الأحد في مدينة مكناس شمالي المملكة في مسيرة تضامنية مع غزة، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض له سكان القطاع.
وأدان المشاركون في المسيرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ما وصفوه بتواطؤ الدول الغربية مع إسرائيل، واستمرار مدها بالأسلحة، ودعمها سياسيا.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بمنع إسرائيل من تنفيذ خططها الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتشيد بالتضامن الطلابي مع غزة في جامعات غربية.
وفي السياق نفسه، نظم طلاب جامعيون في ولاية أفيون قرا حصار غربي تركيا، مسيرة داعمة لفلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشارك في مسيرة الطلاب ممثلون عن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، كانوا في طليعة المسيرة، التي نددت بالحرب الإسرائيلية على غزة، وهتف المشاركون فيها بشعارات مناصرة لفلسطين.
وقد خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن في السويد نصرة لقطاع غزة وفلسطين، وطالب المتظاهرون في مدينة يوتبوري السويدية بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
ولم يمنع الطقس الماطر الآلاف في مدينة مالمو السويدية من الخروج في مظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة وفلسطين، حيث نددوا بمشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي ستقام في مدينة مالمو، وطالبوا بمنع الوفد الإسرائيلي من المشاركة فيها.
ورفع المتظاهرون راية فلسطين ورددوا شعارات تندد بالمجازر الإسرائيلية في غزة وتطالب بوقف الحرب وبالحرية لفلسطين.
أسترالياوفي أستراليا تظاهر آلاف المتظاهرين، اليوم الأحد، في العاصمة الأسترالية ملبورن نصرة لفلسطين وغزة، ونددوا بالدعم الغربي للجرائم الإسرائيلية في غزة، ودعوا الحكومة الأسترالية لمقاطعة إسرائيل وسحب استثماراتها لدى الاحتلال.
ودعا المشاركون في المظاهرة لوقف فوري للحرب على غزة، ونددوا بالمجازر الإسرائيلية في غزة، وما ارتكبته من مجازر وتدمير للبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتدمير القطاع الصحي.
كما تظاهر المئات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، مطالبين بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفعوا العلم الفلسطيني ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل وداعمة لفلسطين.
وغير بعيد من الدانمارك، شهدت مدينة لينز النمساوية اليوم الأحد مسيرة بالسيارات دعما لفلسطين وغزة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال حربه على غزة رغم مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات داعمة لفلسطین المشارکون فی فی مدینة مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
غزة - صفا قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية. وأكدت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح. وقال إن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي تجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن الاحتلال معني بها. وطالبت بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، وهي الفئة الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود إسرائيلية. وشددت المنظمات على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.