الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق سرية عن الأمن والدفاع عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية قرارات هامة تخص تعديلا لقانون العقوبات، حيث تم تسليط عقوبة المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني أو الدفاع.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن "قانون العقوبات الجديد نص على تسليط عقوبة السجن المؤبد و30 سنة سجنا لمرتكبي جرائم الخيانة الوطنية المتمثلة في تسريب معلومات أو وثائق سرية تخص الأمن أو الدفاع الوطني أو الاقتصاد الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفائدة دولة أجنبية أو أحد عملائها".
وحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، رقم 30، فإن "كل من يسرب معلومات أو وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني أو الدفاع أو الاقتصاد الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفائدة دولة أجنبية أو أحد عملائها يتم اعتباره مرتكبا لجريمة الخيانة".
ويفرض قانون العقوبات الجديد "عقوبة السجن المؤبد لكل من يسرب معلومات أو وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني أو الدفاع أو الاقتصاد الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفائدة دولة أجنبية أو أحد عملائها".
كما يفرض القانون ذاته "السجن سنة إلى 30 سنة ضد كل من يقوم بتسريب معلومات أو وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني أو الدفاع أو الاقتصاد الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإضرار بمصالح الدولة أو باستقرار مؤسساتها، أما من يساهم وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش أو الأسلاك الأمنية بغرض الإضرار بالدفاع أو الأمن الوطنيين، فقانون العقوبات يفرض عليه السجن بين 5 و10 سنوات وغرامة بين 50 و100 مليون سنتيم".
هذا وكل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي يتم اعتباره "فعلا إرهابيا أو تخريبيا".
كما يفرض قانون العقوبات "الحبس بين سنة و3 سنوات لكل من يقوم بتمويل وتموين المسجلين في قوائم الأشخاص والكيانات الإرهابية".
المصدر: وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء مواقع التواصل الإجتماعي قانون العقوبات الدفاع أو
إقرأ أيضاً:
حميد العوفي: تطور التواصل الاجتماعي أسهم في نشر لوحاتي والترويج لها
حميد العوفي فنان تجريدي عُماني، شارك في معارض فنية محلية وإقليمية ودولية في سلطنة عُمان، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، وفنلندا، وأسهمت هذه المشاركات في توسيع آفاقه في التفاعل مع الآخرين وفي رؤيته للعالم من حوله.
ويدير العوفي معرض «HI ART GALLERY» للفنون في محافظة مسقط، الذي يعد كمنصة رائدة للفن المعاصر من خلال عرض أعمال كل من الفنانين العُمانيين والدوليين، ودعم التعبير الإبداعي، وتنظيم معارض متنوعة مهنية تلهم الحوار الثقافي وتثري المشهد الفني محليًا وخارجيًا.
«عُمان» تتوقف مع الفنان التشكيلي حميد بن محسن العوفي لتسلّط الضوء على تجربته الفنية..
اختار الفنان حميد العوفي الفن التجريدي أو المدرسة التجريدية لما تحمله من جرأة وغموض، تعكس لوحاته ما يستلهمه من موسيقى وأفلام وأشخاص محيطين به.
وأوضح العوفي أن كل أعماله الفنية تحمل قصة مختلفة مستندة على طريقة الاستلهام، مبينًا أن أعماله الفنية تحمل مساحة من الغموض تتيح للمشاهد أن يفسّرها بطريقته الخاصة، وربما يرى المشاهد أو المتلقي قصته في العمل الفني.
ويشير العوفي إلى أنه يستخدم في أعماله الفنية أسلوبين مختلفين هما: المساحة البيضاء وتركيب الألوان؛ حيث يتميز أسلوب المساحة البيضاء بالفراغ والفضاء الواسع داخل العمل الفني، مع التركيز على الشكل الأساسي، أما أسلوب تركيب الألوان، فيتميز بامتلاء المساحة بالألوان وتعدد الأشكال فوق بعضها البعض.
ويصف العوفي أعماله بأنها مرحة ولكنها عميقة يستمتع المتلقون بالاستماع إلى القصص المرتبطة بأعماله الفنية بعد أن يمنحوا الوقت الكافي لاكتشافها والعثور على رسائلهم الخاصة من خلالها.
وأضاف: إن تطور وسائل التواصل الاجتماعي ساعدته في نشر أعماله، ولوحاته الخاصة؛ حيث زودت المستخدمين بمعلومات عنه وعن أعماله ومشاركاته، وأنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج أعماله ومشاركتها، ونشر أسلوبه الفني والرسائل التي يوجهها للأشخاص والأهداف التي يسعى لها الفنان.
وأوضح العوفي أن تجريد الواقع إلى عناصر مختلفة الأشكال تعتمد على طريقة الاستلهام أو أخذ التفاصيل من المصدر، وكل عنصر غالبا يرمز لفكرة أو قصة معينة، فالتجريد يكون جزئيًا أو كليًا، والجزئي غالبًا يكون واضحًا أكثر من الكلي.
وعبّر الفنان حميد العوفي قائلا: إن الفن هو مكان الراحة حيث يمتلك فيه المساحة الخاصة به، وبإمكانه إدارتها وتشكيلها وتوزيع العناصر الفنية بطريقة تتناسب مع المشاعر التي يستلهمها، أو المصادر التي يستعين بها.