يحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن حسني، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1931، ورحل عن عالمنا في 30 مايو 2020، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الأن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل حسن حسني.

 

حسن حسني

 


نبذة عن حسن حسني

 

ولد الفنان حسن حسني عام 1936 بحي القلعة، أعرق أحياء القاهرة التاريخية، حصل على التوجيهية عام 1959، عشق التمثيل وقدم دور أنطونيو على مسرح مدرسة الخديوية وهو طالب، رحلت والدته وهو في السادسة من عمره فعاش حياة اليتم، وبدأ الفنان حسن حسني مشواره الفني فى الستينيات في المسرح العسكري، وتنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومي والحديث.

 

أبرز أعماله المسرحية 



نجح حسن حسني في خطف قلوب الجماهير  من خلال أعماله المسرحية أبرزها، “اعقل يا مجنون” مع محمد نجم، و“على الرصيف” مع سهير البابلى، و“عفروتو” مع محمد هنيدى، و“حزمني يا” مع فيفي عبده، كما قدم مسرحيات: جوز ولوز، قشطة وعسل، سيارة الهانم، أنا وهى والكمبيوتر وغيرها.



أبرز أعماله السينمائية



وكانت بدايته فى السينما فى دور صغير بفيلم " الكرنك" عام  1975 ولم تطرق الشهرة أبوابه إلا بعد دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا مع عبد المنعم مدبولى، ثم أبدع في طريق الشهرة من خلال هذه الأفلام أبرزهم، عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، همام فى امستردام، بخيت وعديلة، امراة وخمس رجال، ناصر 56،علاوة على مجموعة من أدوار الشر في السينما.



أعمال حسن حسني الدرامية



و شارك حسن حسنى في العديد من المسلسلات الدرامية البارزة منها:رد قلبى، اللص الذي أحبه، أهالينا،بحار الغربة، جمهورية زفتى، بوابة الحلوانى، حلم الجنوبى، دموع صاحبة الجلالة،المال والبنون،النوة"، ومسلسل سلطانة المعز.".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الراحل حسن حسني ذكرى ميلاد حسن حسني ذكرى وفاة حسن حسني حسن حسنی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري

تحل اليوم / الأحد/ ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير حسن كامي ، أحد أعمدة الغناء الأوبرالي والمسرح في مصر والعالم، الذي جمع بين البراعة الفنية وحب التراث الثقافي ، واشتهر بمسيرة عالمية طويلة شارك خلالها في مئات الأوبرات والمسرحيات والأعمال السينمائية والتلفزيونية، مخلفا إرثا فنيا يعكس مكانته كرمز للإبداع والإصرار في الحياة والفن.


ولد حسن كامى محمد على فى 2 نوفمبر 1936 ، وتلقى تعليمه في مدارس الجزويت ، ثم حصل على ليسانس الحقوق ،ولم يكتف بتخصصه الجامعي بل درس في معهد الكونسرفتوار وحصل على الدراسات العليا من إيطاليا ، ليجمع بين الثقافة الأكاديمية والحس الفني الراقي ، وعمل بدار الأوبرا المصرية عام 1963 إلى جانب وظيفته في إحدى الشركات السياحية، وشغل عدة مناصب منها مدير محطة طيران في مطار القاهرة، ومديرا وممثلا للخطوط الجوية التونسية، ووكيلا عاما للخطوط الجوية الأمريكية والتايلاندية والإسكندنافية.


أسند إليه دور البطولة في أوبرا "عايدة" على مسارح الاوبرا فى الاتحاد السوفيتى عام 1974 ، كأول فنان مصري يؤدي هذا الدور ، محققا نجاحا باهرا، كما شارك في أكثر من 270 أوبرا عالمية في دول عديدة ، منها الاتحاد السوفيتي ،إيطاليا ،بولندا ، فرنسا ، الدنمارك ، الولايات المتحدة ، اليابان وكوريا الجنوبية.


بدأ انطلاقته المسرحية بعد أن اكتشفه الفنان محمد نوح وشاركه مسرحية "انقلاب "، ثم توالت مشاركاته في المسرح ، و تولى لاحقا إدارة الأوبرا المصرية ، وكان يتقن ثلاث لغات .


تميز كامي بمسيرة فنية عالمية لافتة ، قدم خلالها أكثر من 125 عملا فنيا في السينما والمسرح والتلفزيون ، من أبرزها أفلام : "جنون الحب" عام ١٩٧٧ ، "عندما يتكلم الصمت" ١٩٨٨ ، "لن أعيش في حلمك" ١٩٩٠، "كريستال" ١٩٩٣ ، "مبروك وبلبل" ١٩٩٨، "فرح" ٢٠٠٤ ، و "بالألوان الطبيعة" ٢٠٠٩.


أ ما أعماله المسرحية فمنها : " دلع الهوانم" عام ١٩٩٢ ، "سندريلا" ٢٠٠٦، و "إس إم إس" ٢٠١٠ ، ومن أبرز مسلسلاته : "انا وانت وبابا فى المشمش" عام ١٩٨٩، "رأفت الهجان " الجزء الثاني ١٩٩٠ ، "صباح الورد" ١٩٩٥، "ضبط وإحضار" ٢٠٠١، "نقطة نظام" ٢٠٠٧ ، "مملكة الجبل" ٢٠١٠ .


وحصل كامي خلال مسيرته على العديد من الجوائز الدولية الرفيعة، منها الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا عام (1969)، الجائزة الرابعة العالمية (1973)، الجائزة السادسة من اليابان (1976)، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية والجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية في سيول عام (1988).


ولم يكن حسن كامي فنانا فسحب ، بل كان حارسا للتراث الثقافي المصري ؛ إذ امتلك وأدار مكتبة "المستشرق" في وسط القاهرة، إحدى أهم المكتبات التراثية في مصر ، والتي تضم أكثر من 22 ألف كتاب ومخطوطة والعديد من اللوحات والخرائط والوثائق النادرة، منها نسخ أصلية لكتب مثل: "تاريخ محمد علي" (1855)، و"تاريخ القدس" (1848)، و"وصف مصر" (1922). 


وقبل شهر واحد من رحيله، شارك حسن كامي في أول مهرجان للموسيقى الكلاسيكية بمصر بعنوان «مهرجان قصر المنيل: إحياء التراث من خلال الموسيقى»، والذي أُقيم خلال الفترة من 1 إلى 9 نوفمبر 2018 ضمن أنشطة جمعية أصدقاء قصر المنيل، التي كان يترأسها ( أُنشئت عام 2006 برئاسة الأمير عباس حلمي، حفيد الخديوي عباس حلمي الثاني).


رحل حسن كامي في 14 ديسمبر 2018 عن عمر ناهز 82 عاما ، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة ، ولا يزال عطاؤه الفني والثقافي شاهدا على مكانته كأحد أعلام الفن المصري وصائنا للتراث الثقافي وعلما للابداع الفني والاصرار ، إذ جمع بين موهبه استثنائية وحياة إنسانية ملهمة ، وستظل ذكراه حية في أعماله الفنية ومكتبة "المستشرق " التي حملت تراث الأمة للأجيال القادمة.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير حسن كامي أعمدة الغناء الأوبر المسرح في مصر والعالم البراعة الفنية وحب التراث الثقافي مسيرة عالمية طويلة الأعمال السينمائية رمز للإبداع والإصرار في الحياة والفن

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
  • ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري
  • ابنة تامر حسني تهنئ آن الرفاعي بعيد ميلادها.. أمي الثانية
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • تاليا تامر حسني توجه رسالة تهنئة لـ آن الرفاعي بمناسبة عيد ميلادها
  • تحذيرات هامة لكل برج.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • انطلاق مرحلة التصويت لجوائز Joy Awards 2026 بمشاركة أبرز نجوم السينما والدراما والموسيقى والرياضة والمؤثرين
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • «أنا وهو وهم».. تفاصيل مسلسل أحمد صلاح حسني في موسم رمضان 2026
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية