رؤيا الأخباري:
2025-06-06@19:14:38 GMT

ما هدف الاحتلال من قصف رفح المكثف؟

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

ما هدف الاحتلال من قصف رفح المكثف؟

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تكثف قصف مدينة رفح مستهدفة منازل وممتلكات

توالت التهديدات التي أطلقها مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي خلال شهور عدة ماضية باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة التي تؤوي أكثر من مليون نازح بعدما أجبرتهم نار الحرب الإجرامية على النزوح إليها.

اقرأ أيضاً : متى اتخذ الاحتلال قرار اجتياح رفح.

. وهل أمريكا كانت تعلم؟

الاحتلال اعتبر رفح منصة لتحقيق النصر المطلق والقضاء على كتائب حماس المتبقية هناك، في الوقت الذي يدرك فيه القاصي والداني أن الأمر برمته يتعلق بشهية دم وتدمير تستهدف الفلسطينيين وما تبقى من ممتلكاتهم.

ومنذ أيام تكثف طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف مدينة رفح مستهدفة منازل وممتلكات عامة وخاصة غير آبهة بحياة الآلاف من الفلسطينيين.

نحو 100 شهيد ارتقوا في المدينة خلال أقل من 10 أيام، بينهم 21 استشهدوا خلال أقل من ساعات بين مساء الأحد وفجر الإثنين، بعدما استهدف الاحتلال11 منزلا في أرجاء متفرقة من رفح.

وأمس الأحد قصفت المقاومة الفلسطينية موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب شرق مدينة رفح ما أدى لمقتل 3 جنود وإصابة آخرين في ضربة دقيقة وصفها ساسة الاحتلال بالصعبة.

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد أن عملية كرم أبو سالم رسالة من القسام للاحتلال أن اجتياح رفح لن يكون نزهة.

إعلام الاحتلال حاول تسويق رواية زائفة مفادها أن حماس قصفت معبر كرم أبو سالم الذي تمر منه المساعدات.

وأغلقت سلطات الاحتلال المعبر بناءً على هذه الرواية الكاذبة إلا أنها لم تصمد طويلا أمام رواية القسام الذي أكدت استهداف موقع عسكري يبعد عن المعبر أكثر من كيلو مترين وبعد ساعات أعيد فتح المعبر.

وبعدها كثفت طائرات الاحتلال من غاراتها على مدينة رفح كامتداد للانتقام من المدنيين بعد الفشل المزمن أمام أبطال المقاومة.

ووفق مصادر محلية؛ فإن 4 شهداء بينهم طفلان وسيدتان ارتقوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد 9 أشخاص بينهم 4 أطفال في قصف على منزل في حي التنور شرق مدينة رفح، وخلف القصف أضرارا مادية كبيرة.

وارتقى شهيد وعدد من الجرحى في قصف جوي للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الخواجا بمنطقة البلبيسي شرقي رفح.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي كذلك منزلين شرقي المدينة أدى لتدميرهما بالكامل وإصابة عدد من المارة بجروح متفاوتة. كما كثفت مدفعية جيش الاحتلال قصفها للأحياء الشرقية من المدينة.

المؤسسات الحقوقية الفلسطينية أدانت من جانبها بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة قصف المنازل السكنية على رؤوس قاطنيها دون إنذار مسبق في رفح جنوب قطاع غزة، كجزء من عملية الترويع الرامية لتهجير السكان والنازحين قسرًا من المدينة الحدودية، تمهيدًا لهجوم بري واسع محتمل فيها.

وجددت التحذير من مخاطر شن هجوم شامل على رفح. وحذرت كذلك من أن مئات آلاف السكان والنازحين لا يزالون في المدينة ويتعذر عليهم العودة لمنازلهم، خاصة النازحين قسرًا من محافظة غزة ومحافظة الشمال، حيث يواصل الاحتلال منعهم من العودة إلى منازلهم.

وطالبت بالتحرك الجاد والفوري لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة بمنع ارتكاب إبادة جماعية تستهدف 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال سياسة القتل الجماعي وإيقاع الأذى الجسدي والنفسي البليغ، والتدمير الشامل للمنازل والبنى التحتية ومقومات الحياة، والعقاب الجماعي المتمثل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاج ودفعهم إلى النزوح بعيداً عن أماكن سكناهم في ظروف تفتقر لأبسط حقوق الانسان ومن ثم استهدافهم في مكان نزوحهم وقتلهم.

ويقول مراسلنا إن قوات الاحتلال وعبر الطائرات والمدفعية تكثف قصف مدينة رفح منذ أيام وما أسفر عن ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين.

وبفعل أوامر تهجير في أرجاء قطاع غزة، منذ بداية الحرب زاد عدد سكان رفح زاد خمسة أضعاف ليعيش هؤلاء في ظروف مزرية داخل مراكز إيواء مكتظة أو في الشوارع، في رقعة أرض ضيقة محاطة بالسياجات الحدودية المصرية والإسرائيلية والبحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن القصف الإسرائيلي.

وفضَّل العديد من النازحين البقاء في الجزء الغربي من المدينة القريب من البحر (المواصي)، خشية تعرضها لاجتياح من الجهة الشرقية القريبة من الحدود مع أراضي 48.

وقال عمرو الحداد، وهو أب لطفلة إنه نزح ست مرات خلال الحرب وإنه يتوقع هجوماً إسرائيلياً، لكنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حدوثه.

وقال من خيمة في رفح: "إذا جاءوا إلى رفح، فستكون النهاية بالنسبة لنا، وكأننا ننتظر الموت. ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه"، وذلك بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة رفح تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت

الثورة نت /..

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.

كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.

وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.

وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.

وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء هذه المناطق في مدينة غزة
  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا
  • استشهاد 25 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة