البيت الأبيض يندد بتصريحات ترامب التي وصفت إدارة بايدن بالنازية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ندد البيت الأبيض ببتصريحات الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، بسبب تقارير تفيد بأنه قارن إدارة الرئيس بايدن بـ "الغستابو"، وهي قوة الشرطة السرية في الحقبة النازية في ألمانيا.
وكشفت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" عن فحوى تسجيل لترامب، يتضمن توجيه اتهام جديد لرئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن، ويتعلق بقيادة الأخير إدارة شرطة سرية مثل ما حدث في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي احتلتها ألمانيا، وتعرف بـ"شرطة الغستابو".
وقال ترامب، بحسب التسجيل الصوتي: "هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة الجستابو، وهذا هو الشيء الوحيد الذي لديهم. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها في رأيهم، وهذا في الواقع يقتلهم. لكن هذا لا يزعجني".
وردا على ذلك، قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، إيمي سبيتالنيك: إنه "من الخطأ دائمًا، والمهين، والمثير للاشمئزاز إجراء مقارنات كهذه"، بحسب رويترز.
وأضافت سبيتالنيك أن الأمر أكثر من ذلك "عندما يتم مقارنتها بتاريخ الرئيس السابق الطويل في تطبيع معاداة السامية، إنه أمر شنيع بشكل خاص استخدام المقارنات النازية في خدمة أجندة استبدادية متعصبة".
وتضمن رد البيت الأبيض على تعليقات ترامب أنه "بدلا من ترديد الخطاب المروع للفاشيين، وتناول الغداء مع النازيين الجدد، وتأجيج نظريات المؤامرة المفضوحة التي كلفت ضابط شرطة شجاع حياتهم، فإن الرئيس بايدن يجمع الشعب الأمريكي معا حول قيمنا الديمقراطية المشتركة وسيادة القانون - وهو نهج مما أدى إلى أكبر انخفاض في جرائم العنف منذ 50 عاما".
وكان الغستابو يمثل الشرطة أو البوليس السري الألماني، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية والمسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسست لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي، وقد تم تأسيسه في 26 نيسان/ أبريل 1933 في مدينة بروسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض ترامب بايدن الغستابو النازية البيت الأبيض بايدن النازية ترامب الغستابو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.