حزب الله يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة «نفح» بعشرات الصواريخ من طراز «كاتيوشا»، وجاء الاستهداف كرد على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال منطقة السفري جنوب بعلبك، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، حزب الله اللبناني، يوم الإثنين الموافق 26 فبراير 2024، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان في «نفح» بـ60 صاروخ من طراز «كاتيوشا»، مؤكدًا مقتل اثنين من عناصره في غارات إسرائيلية نفذت بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أفاد حزب الله يوم الخميس الموافق 22 فبراير 2024، ملخص عملياته العسكرية واستهدافه لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتموضعات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيان، بأن عناصره قصفت، يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعًا لـ جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج، وفي مستعمرة المطلة، وموقع رويسات العلم، وقصف موقع زبدين، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
بـ«60 صاروخ كاتيوشا».. حزب الله يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان المحتل في لبنان
بصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يقصف موقع «حبوشيت» في الجولان
القاهرة الإخبارية: صافرات الإنذار تدوي في الجولان وسماع أصوات انفجارات قوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله القوات الإسرائيلية غارات إسرائيلية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية أخبار لبنان حزب الله لبنان حزب الله بلبنان لبنان حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان مقاومة لبنان قوات إسرائيل فرقة الجولان الجولان المحتلة قاعدة نفح صواريخ كاتيوشا منطقة السفري جنوب بعلبك جنوب بعلبك اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.