تعز.. مسيرة حاشدة تضامنا مع غزة ودعما للحراك الطلابي العالمي المندد بجرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نفذ طلاب جامعات ومدارس تعز، اليوم الإثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنية مع قطاع غـ.زة ودعما للحراك الذي يقوم به طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وشارك في التظاهرة الحاشدة، المئات من طلاب جامعات ومدارس تعز وجابت شوارع مدينة تعز رفع المحتجون خلالها شعارات التضامن والدعم لقطاع غزة المحاصر وطلاب جامعات العالم.
وأدان بيان صادر عن التظاهرة، الهجمات العدوانية بالغة العنف والقصف المتواصل التي يشنها الاحتلال الصهيوني على المدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال والتي اسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير هائل للبنى التحتية والممتلكات المدنية.
وأعرب بيان المسيرة عن التضامن التام مع أهالي غزة وحقهم في الحياة الكريمة والسلام، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الأعمال العدوانية وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وضمان حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان.
واعتبر بيان المسيرة، الصمت أمام هذه الأعمال المروعة يعني الموافقة على الظلم داعيا إلى تحقيق العدالة والمساءلة لكل من يرتكب جرائم ضد الإنسانية.
وقال البيان بان علينا جميعًا الوقوف معًا من أجل إنهاء هذه المأساة، كما نجتمع اليوم للتعبير عن تضامننا الكامل ودعمنا القوي لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين وقفوا بجانب غزة وأهلها خلال هذه الأوقات الصعبة.
واضاف "نحن نقدر ونشجع المبادرات التي اتخذها طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية لنصرة غزة ونقول لهم: إن دعمكم للعدالة والسلام يعكس القيم الإنسانية العالمية التي نسعى جميعًا لتحقيقها".
واستطرد البيان "نحن نقف إلى جانبكم في رسالتكم المشرفة ونؤكد على أن العمل المشترك والتضامن العالمي يمكن أن يحقق الفرق الإيجابي. دعونا نستمر في العمل معًا من أجل عالم يسوده السلام والعدالة".
وتابع البيان بان قيم الغرب بشأن حرية التعبير تتهاوى حين يتعلق الأمر بإسرائيل والعالم يرى ما يحدث في الجامعات الأمريكية والأوروبية مؤكدا بإننا نثق بأن صوت الشباب والطلاب يمكن أن يحقق التغيير الإيجابي.
وأشار إلى أن المواطنون في تعز المحاصرة من قبل جماعة الحوثي ويتجرعو نفس المعاناة التي في غزة المتمثلة بالحصار والقتل المستمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات الجامعات الأمریکیة والأوروبیة
إقرأ أيضاً:
44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
ورددّ المشاركون في المسيرات شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وشدد على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
ووجه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.
وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.
كما وجه البيان، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.
وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.