باريس 2024 تستعد لمواجهة تهديد غير مسبوق للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تستعد دورة باريس 2024 للألعاب الأولمبية لمواجهة تحد غير مسبوق على صعيد الأمن السيبراني، إذ يتوقع المنظمون ضغوطا كبيرة على الألعاب هذا الصيف، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وستكون أحداث الأولمبياد الرئيسية خلال الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب القادمين. وأيضا دورة الألعاب البارالمبية التي تبدأ من 28 أغسطس/آب-8 سبتمبر/أيلول القادمين، هدفا رئيسيا لأعضاء الجريمة المنظمة والنشطاء وحتى الدول.
وتسعى باريس 2024، التي تعمل جنبا إلى جنب مع الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن المعلومات (ANSSI)، وشركتي الأمن السيبراني "سيسكو" (Cisco) و"إفيدين" (Eviden)، إلى الحد من تأثير الهجمات السيبرانية.
وقال فنسنت ستروبيل المدير العام للوكالة للصحفيين "لا يمكننا منع كل الهجمات، لن تكون هناك ألعاب بدون هجمات، لكن يتعين علينا الحد من تأثيرها على الألعاب الأولمبية".
"هناك 500 موقع وأماكن للمنافسة ومجموعات محلية، وقمنا باختبارها جميعا".
ستروبل واثق من أن باريس ستكون جاهزة لاستضافة ألعاب 2024 الأولمبية، التي سيراقبها مركز عمليات الأمن السيبراني من موقع سري.
وأضاف "تواجه الألعاب مستوى غير مسبوق من التهديد، لكننا قمنا أيضا بقدر غير مسبوق من الأعمال التحضيرية، لذا أعتقد أننا نتقدم بخطوة على المهاجمين".
وللتأكد من جاهزيتهم لهذا الحدث، دفع منظمو باريس 2024 المال لـ"متسللين أخلاقيين" لإجراء اختبار لأنظمتهم، واستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على فرز التهديدات.
وقال فرانز ريجول المدير الإداري لتكنولوجيا المعلومات في باريس 2024 لرويترز "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في التفريق بين الحوادث المزعجة والكارثية".
نتوقع أن يتضاعف عدد أحداث الأمن السيبراني في هذه الألعاب بمقدار 10 أضعاف مقارنة بألعاب طوكيو (في عام 2021)".
وأوضح رئيس الشراكات في شركة سيسكو، إريك جريفيير، أنه "فيما يتعلق بالأمن السيبراني، فإن 4 سنوات تعادل قرنا من الزمان".
وفي عام 2018، تم استخدام فيروس حاسوب يطلق عليه اسم "المدمر الأولمبي" في هجوم على حفل افتتاح دورة الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ.
وبينما نفت موسكو أي تورط لها، قالت وزارة العدل الأميركية في عام 2020 إنها وجهت الاتهام إلى 6 قراصنة تابعين لوكالة المخابرات الروسية بارتكاب موجة قرصنة استمرت 4 سنوات شملت هجمات ضد ألعاب بيونغ تشانغ، بحسب ما ذكره تقرير رويترز.
وقال ستروبل "نود أن يكون لدينا خصم واحد، لكننا نحقق في كل شيء وكل شخص. تسمية المهاجمين المحتملين ليس دورنا، إنه دور الدولة".
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا ستستهدف بشكل ضار دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وستقام الألعاب وسط خلفية عالمية معقدة، بما في ذلك الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الأمن السیبرانی غیر مسبوق باریس 2024
إقرأ أيضاً:
تهديد الأمن الصحي أم التربح؟.. تساؤلات حول السبب الرئيسي لحبس شباب الأكيلانس (تفاصيل)
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر القبض على شباب الأكيلانس أصحاب فيديو تلوث المياه المعدنية في مصر، متسائلين عن المقصود من بيان وزارة الداخلية والسبب الرئيسي وراء القبض عليهم.
وأعلنت وزارة الداخلية إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على صانعي محتوى بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية ومدى صلاحيتها للاستخدام، مشيرة إلى أنه بالفحص أمكن تحديد الظاهران بمقاطع الفيديو المشار إليها، وهما المشهوران بـ سلطانجي والإكسلانس، مقيمان بمحافظة دمياط.
وبمواجهتهما أقرا بإجراء تحليل لبعض المنتجات الغذائية بعدد من المعامل للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وتصوير مقاطع الفيديو المشار إليها بمنزل أحدهما، ونشرها على صفحتهما بمواقع التواصل الاجتماعي بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تساؤلات حول السبب الرئيسي وراء حبس شباب الأكيلانسوفي هذا الصدد، جاءت تساؤلات رواد السوشيال ميديا عن سبب حبس شباب الأكيلانس، هل بسبب نشر فيديوهات تشكك في سلامة المنتجات الغذائية بهدف التربح وتصدر الترند، أم بسبب نشر الأكاذيب المضللة وترويع المواطنين ما يعني أن التحاليل التي عرضوها كاذبة وزائفة. وليس لها أساس من الصحة.
حيث علق أحد المتابعين قائلًا: “انا مش فاهم حاجه .. هما حبسوهم عشان بيكسبوا من الموضوع ولا عشان بيشتغلونا والتحاليل دي كدب؟!”، في حين علق متابع آخر خلال مقطع فيديو أن بيان الداخلية لم يتضمن تهمة محددة للأكيلانس".