نصائح الألمان دائما دقيقة.. 9 عادات روتينية مخدوعون بها والتخلص منها صباحا تغير مسار حياتك وتحظى بيوم أكثر صحة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دائما ما يحرص الآباء على نصح الأبناء بالتمسك بعادات صباحية، ظننا لفترات أنها هى الأنسب للإنسان، وتجعل حياته أكثر صحة ودقة ونشاط، ولكن يبدوا أن الألمان لهم رأى مختلف، ففي تقرير لصحيفة فوكس الألمانية، رصدت فيه 9 عادات روتينية عاشت أجيال تعتقد أنها من الأمور المفيدة للإنسان، ولكن الأبحاث أثبتت عكس ذلك.
فإذا كنت تبدأ يومك جيدا، ثم بدأت تشعر بفقدان مستوى الطاقة إلى الصفر قبل وقت الغداء، فلتلك علامة على ضرورة مراجعة تلك لعادات اليومية المضرة، والتخلص منها فى أسرع وقت، وبحسب الصحيفة الألمانية، فإن بعض الأشخاص يعانون من الكثير من التوتر في الصباح، بينما يحب البعض الآخر بدء يومهم بطريقة مريحة، ولكن إذا كانت مستويات الطاقة لديك عند الصفر بالفعل قبل الغداء، فيجب عليك إعادة التفكير في روتينك الصباحي.
9 عادات خادعة
وبغض النظر عما إذا كنت من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا أو من الذين يستيقظون مبكرًا، فكل شخص لديه روتينه الصباحي الخاص خلال الأسبوع، ويمكن لأي شخص وجد روتينه الصباحي المثالي ويتمتع بالكثير من الطاقة والنشاط طوال اليوم أن يشعر بالرضا، ولكن إذا كنت تشعر بالخمول أو التعب أو التوتر، فقد حان الوقت للتحقق من روتينك وربما إجراء بعض التغييرات، لأن بعض الإجراءات الصباحية التي تبدو صحية تؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية، وتلك هى العادات الـ9 الخادعة.
1. هل تقفز مباشرة من السرير عندما ينطلق المنبه؟ .. ينطلق المنبه وتقفز من السرير على الفور - للوهلة الأولى، تبدو هذه طريقة جيدة لبدء اليوم، ولكن يبدو أن هناك رأى مختلف، إذ تقول كاثرين جاكسون، وهي طبيبة نفسية مؤهلة ومعالجة أعصاب معتمدة، إن هذا الضغط يمكن أن يضع ضغطًا غير ضروري على الجسم بل ويسبب القلق، لذا، إذا كنت تميل إلى بدء يومك بسرعة كبيرة، فتوقف للحظة، وابق مستلقيًا لفترة من الوقت، واستيقظ ببطء أو تأمل واستعد لليوم التالي.
2. أنت بالفعل تضغط على زر الغفوة مرارًا وتكرارًا.. من ناحية أخرى، من غير الصحي أيضًا الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر ثم العودة إلى النوم عدة مرات، فهذه القيلولة الصغيرة تؤثر على الدماغ، ويقول الطبيب النفسي د. لين أندرسون: "في المتوسط، تمر بثلاث إلى خمس دورات نوم في الليلة الواحدة"، وتشرح قائلة: "إذا قمت الآن بتحديد خيار "الغفوة"، فسيتم وضع الدماغ في دورة نوم، والتي تنقطع فجأة بعد تسع دقائق بسبب المنبه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بالقصور الذاتي أثناء النوم: حيث تشعر بالخمول بقية اليوم".
3. بالتأكيد تنظر إلى هاتفك الذكي على الفور.. بالتأكيد أول شيء تفعله عندما تستيقظ هو تصفح التطبيقات الموجودة على هاتفك الذكي، وهذه ليست فكرة جيدة، ففي كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي النظر إلى الإشعارات الفائتة ورسائل البريد الإلكتروني والتحديثات إلى إثارة التوتر والقلق، وتحويل عقليتك من الهدوء إلى عدم التنظيم، وهذا ما قاله الدكتور هانز. كريستاماري كولمان، ويشرح قائلا: "بدلاً من ذلك، عندما تستيقظ، خذ بضع دقائق للاستمتاع بصباحك من خلال اختيار نشاط مختلف أكثر ملاءمة لاحتياجاتك"، ويمكن للطقوس الصغيرة مثل التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى أو تناول كوب من الشاي أن تجعل الصباح أكثر متعة.
4. شرب كوب من العصير في الصباح.. ويمكن أن يكون العصير جزءًا من وجبة الإفطار الصحية، ومع ذلك، إذا كنت تشعر بالتعب غالبًا في وقت متأخر من الصباح، فقد ترغب في التفكير في تناول شيء آخر، وتشرح مدربة الصحة المعتمدة ماريسا زابو: "مشكلة عصر العصير هي أنه عندما تقوم بعصر الفاكهة، يتم فقدان كل الألياف تقريبًا من الفاكهة، ومع ذلك، تساعد الألياف على إبطاء امتصاص السكريات من الفواكه حتى لا تؤثر بشكل كبير على نسبة السكر في الدم"، لذا فالفواكه الكاملة جيدة، ولكن بدون وجود الألياف على الألياف، فإن السكر يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة، ويتعطل هذا مرة أخرى بعد فترة وجيزة وتشعر بالتعب.
5. دش طويل وساخن.. "إن الاستحمام بالماء الساخن يساعد على الاسترخاء ويمكن أن يساعد في زيادة اليقظة، ولكنها تلحق الضرر بالجلد أيضًا"، هذا ما يقوله الدكتور ثانو جي، المدير السريري لعيادة يوركفيل للطب الرياضي، ويضيف: "هذا ينطبق بشكل خاص على البشرة الجافة، لأن الماء الساخن لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة، ولكن هذا ليس السبب الوحيد للاستحمام البارد، فحتى مع الإصابات، فإن الاستحمام بماء ساخن جدًا يمكن أن يزيد من رد الفعل الالتهابي ويبطئ الشفاء".
6. لا تتناول وجبة الإفطار.. ومن المهم الاستماع إلى جسدك، فإذا كان ذلك يعني تناول وجبة الإفطار في وقت لاحق أو مجرد تناول وجبة خفيفة، فلا بأس بذلك، ومع ذلك ، فإن تخطي وجبة الإفطار لمجرد إنقاص الوزن أو لأنه من المفترض أن يكون صحيًا ليس فكرة جيدة، فعندما تنام، يصوم الجسم بعد ذلك، من المهم أن تقوم بتزويده بالعناصر الغذائية.
7. تناول الكثير من الكربوهيدرات.. في وجبة الإفطار، يجب ألا تفرط في تناول الأطعمة مثل الحبوب أو الخبز المحمص أو الخبز، إذ يحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات، ومع ذلك، إذا تناولت الكثير من هذه الأطعمة في وقت مبكر، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وبدلًا من ذلك، حاول تناول وجبة إفطار تحتوي على البروتين مثل البيض أو عصير المكسرات والبذور، وإذا كنت ترغب في تناول الكربوهيدرات، فاختر الكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان، وتحتوي هذه أيضًا على البروتينات والألياف. هذا المزيج يبطئ عملية الهضم ويجعلك تشعر بالشبع والشبع لفترة أطول.
8. أكمل قائمة المهام على الفور.. بالطبع، من المهم التفكير فيما يحدث خلال اليوم. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه عليك بالضرورة القيام بالأشياء في الصباح الباكر - خاصة إذا كانت تسبب التوتر، ومن ناحية أخرى، يمكن للروتين الصباحي الهادئ أن يقلل من التوتر ويسمح لك ببدء يومك بسلام.
9. استيقظ مع القهوة فقط.. يوضح الطبيب د. روب دانوف: "لكن الاعتماد على القهوة لتزويدك بالطاقة بدلاً من الحصول على نوم أفضل يمكن أن يؤدي إلى حلقة مفرغة من التعب، فإذا كنت بحاجة إلى الكثير من الكافيين لتحافظ على نشاطك خلال النهار، فقد يكون ذلك علامة على أنك محروم من النوم، وممارسة القليل من التمارين الرياضية لتحديث حالتك المزاجية، أو تمديد جميع أطرافك، أو مجرد أخذ لحظة للراحة والاسترخاء، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مدى نجاحك خلال اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجبة الإفطار الکثیر من إذا کنت یمکن أن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
الجزيرة للدراسات: تحول سريع في عادات متابعة المحتوى لدى جيلي زد وألفا
أصدر قسم البحوث والرؤى في شبكة الجزيرة دراسة تناولت تغير أنماط تفضيل المحتوى مع مرور الوقت، وما يترتب على ذلك من آثار طويلة المدى لصناع المحتوى.
واستندت الدراسة المنشورة على موقع مركز الجزيرة للدراسات إلى بحوث ميدانية أجريت في عامي 2024 و2025، إضافة إلى مصادر موثوقة، لتقدم قراءة معمقة للعلاقة بين المنصات التقليدية والرقمية عبر الفئات العمرية.
وأظهرت النتائج تحولا سريعا في عادات متابعة المحتوى لدى الأجيال الأصغر، لا سيما جيلي زد وألفا، حيث باتت توقعاتهم بشأن سهولة الوصول والتفاعل، والتخصيص تعيد تشكيل المشهد الإعلامي.
وبحسب الدراسة تسيطر المنصات الرقمية على أنماط استهلاكهم، بدافع سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة وتنوع المحتوى، كما تجذب خدمات البث أكثر من 70% من جيل زد والجيل المسمى "الميلينيالز" كمشتركين، بفضل المشاهدة حسب الطلب والتوصيات المخصصة.
وتعزز العناصر التفاعلية مثل الاستطلاعات والقوائم المختارة، والمشاركة عبر الشبكات الاجتماعية من مستويات التفاعل، في حين تبقى كلفة الاشتراك الشهري البالغة نحو 30 دولارا، أقل بكثير من التلفزيون التقليدي الذي يقترب من 100 دولار.
ويأتي المحتوى الترفيهي في المرتبة الأولى من حيث المتابعة، وتعزز الأعمال الأصلية المنتَجة حصريا الولاء للمنصة. أما الأخبار، فتنتقل بشكل متزايد إلى الفضاء الرقمي، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما توفره من سرعة عرض وتعدد وجهات نظر.
كما تتجه متابعة الرياضة نحو خدمات رقمية متخصصة مثل "إي إس بي إن بلس" و"دازن"، في حين يشهد المحتوى الوثائقي إقبالا متجددا لما يتميز به من عمق ومصداقية.
وتلعب الأجهزة المستخدمة دورا محوريا في تشكيل هذه العادات، إذ أفاد أكثر من 60% من الشباب بأن الهواتف الذكية هي وسيلتهم الأساسية للمشاهدة، مع تفضيل المحتوى القصير، في حين تُستخدم الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية للجلسات الطويلة، ويظل التلفزيون حاضرا في المشاهدة العائلية.
إعلانكما أن مراحل التحول في الحياة -مثل دخول مرحلة البلوغ أو تكوين الأسر- تدفع نحو متابعة الأخبار والبرامج التعليمية والمحتوى المناسب للعائلة، إلى جانب إعادة تقييم الاشتراكات بحثا عن الأفضل من حيث القيمة.
وخلصت الدراسة التي أعدّها مدير قسم البحوث والرصد موسى نسيبة، والمحللة جود مساد، إلى أن إستراتيجيات المحتوى المستقبلية تحتاج إلى الدمج بين الابتكار الرقمي والصيغ التقليدية، مع التركيز على المصداقية والقدرة على التكيف لتلبية احتياجات الأجيال الشابة المتغيرة.