عروض مسائية بفنادق الغردقة خلال أعياد الربيع وشم النسيم وحفلات خاصة للأطفال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قدمت الفنادق السياحية بالغردقة عروض مسائية خلال الاحتفال باعياد الربيع وشم النسيم
حيث قدمت الفنادق عروض خاصة بالأطفال بالإضافة لعروض شرقية وغربية نالت استحسان المصريين والأجانب
وقال علاء الدين محمود مدير أحد فنادق الغردقة إن الحفل المسائى شارك فيه عدد من الفرق الفنية من خارج الفندق بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من الفرق الخارجية لتقديم وجبة دسمة للنزلاء على مدار اليوم خلال أعياد شم النسيم.
على الصعيد ذاته رفعت شواطئ الغردقة العامة وشواطئ الفنادق شعار كامل العدد بالتزامن مع احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم
حيث شهدت الشواطئ إقبال كبيراً من المصريين والأجانب للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم وسط إجراءات التأمين من قبل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة
حيث استعدت الفنادق والقرى السياحية بمدينتي الغردقة ومرسي علم للاحتفال بعيد شم النسيم وذلك بقائمة ماكولات متنوعة وسط ارتفاع ملحوظ في نسبة الاشغالات وذلك لوجود اقبال من سائحي اوربا بالإضافة إلى السياحة الداخلية من المصريين.
وتأتي الغردقة في مقدمة هذه الوجهات السياحية حيث سجل مطاري الغردقة ومرسي علم زيادة في حركة الوصول والاشغالات بالقرى السياحية.
وأكد علاء الدين محمود مدير فنادق بالبحر الأحمر أن المنتجعات السياحية أن الغردقة شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة الاشغالات من السياحة الاجنبية والسياحة الداخلية وذلك تزامنا مع احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وأن الحجوزات المؤكدة تتراوح ما بين 80 إلى 95% مع استقبال الغردقة لسائحين من نحو 25 جنسية مختلفة وانها اصبحت تعد أبرز الوجهات للسائحين البولنديين والرومان والألمان لقضاء احتفالات أعياد الربيع.
وأشار شريف طاهر مدير أحد فنادق الغردقة أن الفنادق تقدم برامج ترفيهية على مدار اليوم بالاضافة إلى الأطعمة المعبرة عن أجواء شم النسيم وأعياد الربيع من رنجة وفسيخ والحلويات مع تقديم العروض الفنية الخاصة بفرق الترفيه بالفندق
وأشار سعيد العتيق المدير التنفيذى لمجموعة فنادق بالبحر الاحمر ان اعياد الربيع والقيامة رفعت اشغالات الفنادق بالبحر الاحمر لكاملة العدد حيث تشهد الفنادق اقبال كبير من المصريين الاجانب لقضاء اعياد الربيع على شواطئ البحر الاحمر
حيث يحتفل السائحون من مختلف الجنسيات بفنادق مرسي علم والغردقة بالبحر الاحمر، حيث قدمت الفنادق المأكولات الخاصة بعيد الفصح والبيض الملون على البوفية الرئيسي للمطاعم وسط تبادل التهاني بين السائحين الأجانب والعاملين بالفنادق.
واكد الشيف محمد عبد الحميد أن هناك احتفالات خاصة بعيد شم النسيم بمشاركة عدد من السائحين الأجانب من نزلاء الفنادق السياحية من مختلف الجنسيات الأوربية من بولندا والتشيك والمانيا رومانيا وسويسرا مع انتشار الورود في طرقات الفنادق واكتسي البوفية بماكولات العيد مثل الاسماك المملحة بانواعها مثل الرنجة والفسيخ والاسماك المدخنة. مع البصل الأخضر والليمون. والبيض الملون بانواعه والترمس والحمص والملانة وحفلات رقص على أنغام الموسيقى الأوربية والموسيقى الهادئة على أضواء الشموع وسط سعادةً وبهجة للسائحين المشاركين والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالات شم النسيم الغردقة شم النسيم منتجعات البحر الاحمر شم النسیم
إقرأ أيضاً:
كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
أطلقت سينما التيلوغو الهندية مؤخرا ملحمة سينمائية جديدة بعنوان "كانابا" (Kannappa)، وهو أحد أكثر الأعمال ضخامة من حيث التكلفة هذا العام، إذ بلغت ميزانيته نحو 24 مليون دولار أميركي. ومع بدء عرضه في دور السينما، يُحقق الفيلم إيرادات متصاعدة في شباك التذاكر على مستوى الهند، مما يشير إلى اقترابه من استرداد تكلفته الإنتاجية، خاصةً مع توزيعه بلغات متعددة، أبرزها التيلوغوية التي سجلت أعلى نسب المشاهدة، إلى جانب الهندية العامية، والتاميلية، والمالايالامية، والكانادا.
ويُعد "كانابا" نقطة تحول بارزة في مسيرة بطله وكاتبه فيشنو مانشو، الذي يتقاسم البطولة مع نخبة من النجوم أبرزهم براغيا جايسوال وموهان بابو، تحت إدارة المخرج موكيش كومار سينغ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشاطر" فيلم أكشن مصري بهوية أميركيةlist 2 of 2"قصة حب أميركية".. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهةend of listنستعرض فيما يلي أهم الجوانب الفنية التي لعبت دورًا محوريًا في تحقيق الفيلم لهذا الصدى الجماهيري الكبير
استلهام عميق للثقافة الهنديةفي وقت يتجنب فيه بعض صُنّاع السينما الهندية التعمق في الثقافة المحلية عند تقديم الأعمال الملحمية، اختار فيشنو مانشو أن ينغمس في قلب التراث الهندوسي، من خلال سرد الرحلة الروحية للصياد القبلي ثينادو (ماتشو)، الذي يتوه في إحدى الغابات ليعيش تجربة تحول داخلي عميقة، تقوده إلى تقديم تضحيات استثنائية، أبرزها إقدامه على التضحية بإحدى عينيه كقربان روحي.
هذا التمسك بالموروث الشعبي والثقافي منح الفيلم جاذبية خاصة، واستقطب جمهورا متنوعا من خلفيات وثقافات هندية مختلفة. ومع ذلك، لم يخلُ العمل من الجدل، إذ أثارت بعض المشاهد حفيظة جماعات دينية، أبرزها طائفة البراهمة، التي لوّحت باتخاذ إجراءات لمنع عرض الفيلم عقب صدور ملصقه الدعائي في يونيو/حزيران، بسبب ظهور الممثل الكوميدي سابتاكيري بملابس القساوسة.
ورغم الجدل، شدّد مانشو على أن نية فريق العمل لم تكن الإساءة أو السخرية، مؤكدًا أنهم استعانوا بكهنة كمستشارين أثناء كتابة السيناريو وتصوير المشاهد لضمان احترام الرموز الدينية.
إعلانوكذلك لم تسلم النسخة الهندية من الانتقادات، حيث وُصفت بعض المشاهد بأنها مهينة لثقافات بعينها، مما أثار جدلا واسعًا في بعض الأوساط الثقافية والدينية.
ضيوف شرف من الصف الأول يزيدون الحماسمن أبرز العوامل التي رفعت منسوب الحماسة الجماهيرية لفيلم "كانابا" هو ظهور عدد من نجوم الصف الأول كضيوف شرف، بأسلوب يُحاكي ما تقدّمه أفلام مارفل من مفاجآت مدروسة لجذب الجمهور. وكان أبرز هؤلاء النجم برابهاس، أحد أعمدة سينما التيلوغو، الذي أطلّ بدور "ردورا" خلال النصف ساعة الأخيرة من الفيلم، في ظهور مفاجئ قوبل بتصفيق حار وتفاعل واسع داخل قاعات العرض.
وقدّم برابهاس أداءً لافتًا أضفى زخمًا على الحبكة، خاصة بعد وتيرة بطيئة هيمنت على الفصل الأول من الفيلم، مما ساعد في إنقاذ العمل دراميًا، وأسهم في تصدّره لمحركات البحث مثل "غوغل" وتداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل خلال الأسبوع الأول من طرحه.
اللافت أن برابهاس لم يتقاضَ أجرًا عن مشاركته، تعبيرًا عن دعمه للفريق، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه النجم موهانلال، الذي جسّد شخصية "كيراتا"، في خطوة لاقت إشادة كبيرة من الجمهور والمراقبين.
وعلى الجانب الآخر، حصل النجم أكشاي كومار على أجر تجاوز مليون دولار أميركي لقاء ظهوره كضيف شرف في دور "شيفا"، والذي صوّره خلال 5 أيام فقط. وقد كان لظهوره وقع خاص، نظرا لكونه أول ظهور له في السينما الجنوبية، ما أضاف للفيلم بعدا جماهيريا أكبر ووسّع من قاعدة متابعيه على مستوى الهند.
محاولات إخراجية بطموح هوليودييخوض المخرج موكيش كومار سينغ أولى تجاربه في عالم السينما الملحمية من خلال "كانابا"، بعد سلسلة من النجاحات في أفلام الجنوب الهندي. وقد اتسمت هذه التجربة بطموح واضح لتقديم عمل بصري ضخم مستوحى من روح الإنتاجات الهوليودية، إلا أن هذا التوجه قوبل ببعض التحفظ، نظرا للإفراط في استخدام المؤثرات البصرية بطريقة وصفت أحيانا بـ"المزعجة"، لا سيما في النصف الأول من الفيلم الذي عانى من بطء السرد وضعف الإيقاع.
لكن مع تسارع وتيرة الأحداث وتحسن بناء الحبكة، نجح الفيلم في استعادة تركيز واهتمام المشاهدين، خاصة مع الانتقال إلى سرد أكثر تماسكًا ومنطقية. ورغم أن بعض المشاهد بدت متأثرة بأسلوب السينما البوليودية الكلاسيكية، مبتعدة عن النهج العصري لسينما التيلوغو، فإن العمل تمكن من فرض بصمته تدريجيًا.
من هذا المنطلق، يمكن اعتبار "كانابا" تجربة أولى جريئة نحو إرساء نمط جديد في السينما الملحمية التيلوغوية، تحمل في طيّاتها إمكانيات كبيرة للتطوير والبناء في الأعمال المستقبلية.