لقاء الوداع بين «الدبيبة» و«باتيلي»
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ظهر اليوم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي ونائب رئيس البعثة ستيفاني خوري، بمناشبة انتهاء مهمته في ليبيا.
وناقش الجانبان تطورات الملف السياسي، والدور المهم لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وجهودها الرامية للدفع بالعملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين عادلة ونزيهة.
وقدم الدبيبة الشكر والتقدير لباتيلي على جهوده طيلة فترة رئاسته للبعثة الأممية في ليبيا، متمنيا لستيفاني خوري التوفيق والنجاح في المهام الموكلة لها. حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية الطاهر الباعور.
آخر تحديث: 6 مايو 2024 - 16:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ستيفاني خوري عبد الحميد الدبيبة عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.