بعد انطلاق التصويت بالخارج| سباق الحسم في الدوائر الملغاة يخضع لضوابط صارمة للفوز بالمقاعد الفردية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
بعد انطلاق تصويت المصريين بالخارج في الدوائر الـ19 الملغاة ضمن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025، يدخل المرشحون سباقًا انتخابيًا تحكمه ضوابط دقيقة للفوز بالمقاعد الفردية، وفق ما حدده قانون الانتخابات.
فمع فتح لجان الاقتراع أبوابها للمصريين بالخارج أمس الاثنين، برزت أهمية القواعد الحاكمة لحسم المنافسة، والتي تشترط حصول المرشح على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة داخل دائرته، وإلا تُعاد الانتخابات بين أعلى المرشحين حصولًا على الأصوات، ليُعلن فوز من يحقق أعلى الأصوات في جولة الإعادة.
ويشير قانون انتخابات مجلس النواب إلى أن الفوز في النظام الفردي يشترط حصول المرشح على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة داخل دائرته الانتخابية. وفي حال عدم تحقق هذا الشرط، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، ليتم اختيار الفائزين وفقًا لمن يحصلون على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة بعد الإعادة.
كما نص القانون على أنه إذا كان عدد المتنافسين أقل من ضعف عدد المقاعد المطلوب شغلها، تُجرى الانتخابات مباشرة بينهم، ويُعلن فوز أصحاب أعلى الأصوات الصحيحة حسب عدد المقاعد المحددة.
الفوز بنظام القوائموفيما يخص نظام القوائم، شدد القانون على ضرورة حصول القائمة على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة للفوز. وفي حال عدم تحقيق أي قائمة تلك الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين القائمتين الأعلى تصويتًا، وتفوز القائمة التي تحصد أكبر عدد من الأصوات الصحيحة في جولة الإعادة.
أما في حالة وجود مرشح وحيد أو قائمة واحدة فقط، فتقضي المادة (24) من القانون بأن يعلن فوز المرشح أو القائمة شريطة الحصول على 5% على الأقل من إجمالي الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية. وفي حال عدم تحقق هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقعد أو المقاعد المخصصة للدائرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب 2025 انطلاق التصويت بالخارج الدوائر الملغاة المقاعد الفردية مجلس النواب 2025 على الأصوات حصول ا
إقرأ أيضاً:
برلماني يحث المواطنين على المشاركة في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة: نزولكم لاستكمال المسار الديمقراطي
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشاركة الواسعة للناخبين في الانتخابات المعاد إجراؤها داخل الدوائر الـ19 التي تم إلغاء نتائجها في المرحلة الأولى تمثل خطوة ضرورية لاستكمال المسار الديمقراطي وترسيخ حق المواطنين في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن قرارات الإلغاء التي صدرت خلال الأيام الماضية جاءت بهدف حماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان احترام إرادة الشعب، وهو ما يتطلب إعادة التأكيد على دور المواطن كشريك أساسي في صياغة مستقبل الحياة السياسية.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إعادة التصويت ليست مجرد إجراء تقني أو تصحيح لمسار، بل فرصة جديدة للتأكيد على أن صوت الناخب هو الركيزة الأساسية لبناء مجلس نواب قادر على التعبير عن تطلعات المواطنين والدفاع عن مصالحهم الوطنية.
ودعا النائب، جميع أبناء الدوائر المعاد فيها الانتخابات إلى النزول والمشاركة بفاعلية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من الوعي والمسؤولية، وأن المشاركة القوية ستكون رسالة واضحة على تمسك الشعب بحقوقه الدستورية وإصراره على بناء برلمان يعكس إرادته الحقيقية.
واختتم النائب سامي نصر الله، تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان القادم لن يكون فاعلًا أو معبرًا عن الشارع إلا من خلال مشاركة جادة وواعية من المواطنين، مشددًا على أن صوت كل فرد يمثل حجر أساس في بناء مستقبل سياسي أكثر قوة واستقرارًا.