بيريرا: لم أؤكد صحة قرار عدم احتساب ركلة جزاء لسموحة ضد الزمالك
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري، أنه لم يؤكد صحة قرار محمود البنا حكم مباراة الزمالك وسموحة، بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح حسام حسن مهاجم الفريق السكندري.
وتابع بيريرا خلال تواصله مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "لم أقل أن قرار حكم المباراة في عدم احتساب ركلة جزاء لصالح حسام حسن كان صحيحًا كما تم نشره".
وأضاف: "أنا تحدثت حول أن الحكم له رؤويتين الأولى هي أنه إذا رأى المدافع لمس الكرة أولًا، لا يتم احتساب ركلة جزاء أما الحالة الثانية هي إذا رأى المدافع لمس قدم المهاجم أولا يتم احتسابها ركلة الجزاء".
وقال أمير هشام: "بعد التواصل مع عدد من أعضاء لجنة الحكام حول صحة إشادة بيريرا بالحكم محمود البنا، أكدوا أن بيريرا لم يكتب حرفًا واحدًا على جروب الواتس آب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتساب رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
حكم جزاء الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره في أداء المناسك
مناسك الحج والعمرة.. ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، من أحد المتابعين جاء مضمونه "ما حكم الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره في أداء المناسك؟ فوالدتي سيدة كبيرة ولا تستطيع الحركة بمفردها، ولذلك سأكون معها بالكرسي المتحرك في الطواف والسعي، هل مناسك العمرة والحج بالنسبة لي تكون صحيح".
أداء مناسك الحج والعمرةوقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن أداء مناسك الحج والعمرة إذا قام المؤدي بمساعدة والدته المسِنَّة في الطواف والسَّعي بدفعها وهي على الكرسي المتحرك، صحيحة في الشريعة الإسلامية، بل ويكون مجزئًا عن طوافهما وسعيهما معًا ما دام ينوي النسك عن نفسه أو عن نفسه ومَن يقوم بدفعه أو حمله.
وأضاف علام: الحجُّ والعمرةُ من شعائر الإسلام، وقد اشتَمَلتا على معاني الطاعةِ والانقياد لله سبحانه وتجديدِ التوبة، مع ما ينالُ العبدَ من غفرانِ ذنوبه وتكفير خطاياه، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العمرةُ إلى العمرةِ كفارةٌ لما بينهما، والحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلى الجنَّة» متفق عليه.
حكم أداء مناسك الحج والعمرة
وتابع: ومن أجْل ذلك؛ جاءت السنةُ النبوية باستحباب المُتابعة بين الحجِّ والعمرة، فقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الجَنَّةُ» رواه الترمذي في "سننه".
وأكمل: وبرُّ الوالدين فرضُ عيْنٍ على كلِّ مكلف، قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي في "المهذب" (3/ 269، ط. دار الكتب العلمية): [وبِرُّ الوالدين فرضٌ يتعيَّن عليه؛ لأنه لا ينوب عنه فيه غيره] اهـ.
وأضاف مفتي الديار المصرية: وبرُّ الوالدين فرضُ عيْنٍ على كلِّ مكلف، قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي في "المهذب" (3/ 269، ط. دار الكتب العلمية): [وبِرُّ الوالدين فرضٌ يتعيَّن عليه؛ لأنه لا ينوب عنه فيه غيره] اهـ.
وتابع: بل إنَّ الله عزَّ وجلَّ قرن برَّهما بعبادته، فقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [النساء: 36]، وقرن شكرَهما بشُكره، فقال سبحانه: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ [لقمان: 14].
وقال: وإذا اجتمعَت عبادةُ الحج مع عبادة برِّ الوالدين، قُدم بر الوالدين؛ لأن الحجَّ واجبٌ على التراخي، والبر واجبٌ فورًا.
الحج والعمرة
وقد جاء في حديث الخثعميَّة أنَّها قالت: يا رسول الله، إنَّ فريضة الله على عباده في الحجِّ أدركَتْ أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيع أن يثبُت على الراحلة، أفأحجُّ عنه؟ قال: «نَعَمْ» متفقٌ عليه.
قال الإمام ابنُ العربي في "أحكام القرآن" (1/ 379، ط. دار الكتب العلمية): [مقصود الحديثِ: الحثُّ على بر الوالدين والنظر في مصالحهم دينًا ودنيا، وجلبُ المنفعة إليهما، جِبلة وشرعًا] اهـ.