قصواء الخلالي: مصر الصامد الوحيد المدافع عن الشعب الفلسطيني في العالم كله
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي إنه لا صوت يعلو الآن فوق الهدنة ووقف اطلاق النار، وعدم تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت الخلالي أثناء تقديمها برنامج " في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن حماس أبلغت الجانب المصري بالموافقة على مقترح وقف النار، معقبة:" حركة حماس قدمت مصلحة الشعب الفلسطيني بقبولها المقترح المصري بوقف إطلاق النار".
وتابعت أن القضية الفلسطينية تحولت لقضية الاوطان، ونالت تعاطف الجميع، مشيرة إلى ان مصر هي الصامد الوحيد المدافع عن الشعب الفلسطيني في العالم كله.
واستنكرت الخلالي همجية قوات الاحتلال الاسرائيلي في ارتكابها جرائم الابادة الجماعية في حق الفلسطينيين، مضيفة أن حكومة نتنياهو هي الأسوأ في تاريخ الإنسانية.
وأشارت إلى ان جماعة الاخوان الارهابية، يريدون عدم استقرار الاوضاع، وقضيتهم هي اشعال الحرائق والانتقام، ويفضلونها على أي قضية، وسيزايدون على الفلسطينيين أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الهدنة إطلاق النار تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله.. وحدة الصف أهم ما نحتاجه.. والعالم يتغير لصالحنا
قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الأربعاء، إن الجرائم المروعة المرتكبة في غزة بحق أهلنا هناك، وصمة عار في جبين الإنسانية، فقد باتت المجازر ظاهرة يومية، ويبدو أن الفترة المقبلة مرشحة لمزيد من التصعيد، ولذلك ما هو مطلوب من الفلسطينيين أن يرتبوا أوضاعهم وأن ينظموا بيتهم الداخلي لكي يكونوا أقوياء في مواجهة المؤامرات والتحديات.
وأضاف في بيان له: نحن أمام مؤامرة ومخطط خطير هادف لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن كل هذه المؤامرات سوف تبوء بالفشل، فالعالم بدأ يتغير لصالح الفلسطينيين وشعوب كثيرة وشرائح من المثقفين والإعلاميين في كل مكان بدأوا يدركون جسامة الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وتابع: العالم يتغير لصالحنا وهناك اتساع في رقعة أصدقاء شعبنا وعلى الفلسطينيين أن يكونوا مستعدين لما هو آت، فإسرائيل لن تنجح في تصفية القضية وهي تعمل بوسائلها المعهودة وغير المعهودة من أجل النيل من عدالة هذه القضية.
وأكمل: يا أيها الفلسطينيون وحدوا صفوفكم والفظوا الانقسامات ورتبوا البيت الفلسطيني الداخلي، فنحن مقبلون على مرحلة في غاية الدقة والخطورة، والتي تحتاج إلى تكاتف الجهود وتفاعل وتعاون بين الجميع بعيدًا عن الأجندات الخاصة ولغة التخوين والتشهير والإقصاء.
وأردف: "فلسطين تنزف دمًا، حيث إن هناك عدوانًا غاشمًا مستمرًا ومتواصلًا في غزة منذ عدة أشهر، وكذلك في الضفة الغربية هناك عدوان وبأساليب وأنماط متعددة ومختلفة.. أما القدس فهي مستهدفة ومستباحة، ولذلك فإننا نعتقد أن الكنائس المسيحية في العالم يجب أن تقوم بدورها المأمول في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، ويجب أن تبذل الجهود من أجل وقف الحرب التي أدت إلى هذا الكم الهائل من الدماء والآلام والأحزان والمعاناة.
واختتم: أعلنت الكنائس المسيحية في القدس عن موقفها الواضح المنادي بوقف الحرب وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، حيث إن القضية الفلسطينية وحلها إنما هو مفتاح السلام في منطقتنا.