البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بفتح معبر كرم أبو سالم غدا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، أنه تم إخبارنه بأن معبر كرم أبو سالم سيفتح الأربعاء، وقال البيت الأبيض:"ينبغي البدء في دخول شحنات الوقود عبر رفح غدا"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن القراءة الدقيقة للمواقف التفاوضية المنفصلة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الرهائن، تشير إلى أن الجانبين يجب أن يكونا قادرين على التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي: "يجب أن يكونوا قادرين على سد الفجوات المتبقية"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم هذه العملية وتحقيق هذه النتيجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة قطاع غزة اخبار التوك شو معبر رفح البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.
وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.
وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.