يمانيون/ صنعاء أكد الرئيس مهدي المشاط، خلال مشاركته في المناورة العسكرية لقيادات الدولة، على أهمية الوعي والوحدة لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم.

وأشاد الرئيس المشاط بحضور رجالات الدولة في المناورة وبالروحية التي يتحلون بها، ووصف ذلك بأنه صمام الأمان لإفشال مؤامرات الأعداء.

وشدد على أن الشعب اليمني سيواصل مشواره في مؤسسات الدولة مع قيادته حتى تحرير كامل البلد، وحتى رفع الحصار والظلم عن أهلنا في غزة.

وأكد أن اليمنيين سيتجهون إلى ميدان المواجهة في كل المجالات حتى ينالوا الحرية الكاملة لبلدهم.

وأشار الرئيس المشاط إلى أن القدرات العسكرية المتطورة لبلده هي بفضل الله والقرار الحكيم لقائد الثورة.

وذكر أن اليمنيين يعرفون جميعًا أين كان مستوى اليمن في الماضي، لكنهم بفضل القيادة الشجاعة الحكيمة وصلوا إلى مستوى متقدم.

وحذر من المخاطر التي يضعها الأمريكي أمام اليمن، ووصف ذلك بأنه محك كبير يتعلق بدين اليمنيين وكرامتهم.

وكشف الرئيس المشاط أن اليمنيين يتلقون الكثير من الإغراءات حتى يتوقفوا عن قرار مساندة غزة، لكنهم يرفضونها لأنها تتعارض مع دينهم وقيمهم ومبادئهم.

وأوضح أن العدو فشل في المواجهة العسكرية، لكنه يراهن على سياسات أخرى، وعلى الإخوة في مؤسسات الدولة إدراك ذلك.

وأكد أن المعركة التي يواجهها اليمنيون سلاحها الوعي وتطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين يعملون لإثارة الوضع الداخلي.

وختم الرئيس المشاط كلمته بالتأكيد على أن اليمنيين سيقفون سدًا منيعًا لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف بلدهم.

# الشعب اليمني#الرئيس مهدي المشاط#العدو الأمريكيً#اليمن#مناورة عسكريةالعدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس المشاط أن الیمنیین

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية ومسار أهل اليمن

 

إن هجرة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – بالنسبة لنا كشعب يمني – تمثل نقطة تحول وتغيير لواقعٍ أفضل، وتفاؤلاً بمستقبل مغمور بعزتنا وكرامتنا ونصرنا.. فكما أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بهجرته المباركة وبتضحيته العظيمة وبأخذه للأسباب وللحيطة والحذر غيّر واقعه وواقع أتباعه بعد أن كانوا مستضعفين في مكة لا يقدرون على حماية أنفسهم، ولايستطيعون أن يظهروا شعائرهم الإسلامية ولا عباداتهم الدينية، فضلاً عن أن يكون لهم دولة وسيادة وحماية .
ولكن بعد أن تم التخطيط والترتيب للهجرة، والاستعداد لها ومباشرة الأسباب، وأخذ كل جوانب الحيطة والحذر مع الثقة بالله والتوكل عليه، نجحوا في هجرتهم، ووصلوا إلى مدينة عزّهم ونصرهم، وأسسوا دولة إسلامية أرعبت دول الاستكبار آنذاك (الفرس والروم )، وهاهي أنوار هذه الهجرة النبوية بما فيها من دلائل عظيمة وفوائد فخيمة وإشارات كريمة تنعكس على واقع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة .
فقد كان شعبنا مستضعفاً يئن تحت وطأة الهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، وإذا بنور المسيرة القرآنية يظهر من جبال مرّان فيبدد ظلام الاستعباد لغير رب العباد، وخرج هذا النور متمثلاً بالشهيد القائد – رضوان الله عليه – فواجه كل أنواع الظلم والأذى، وفضح الاستكبار وأدواته في المنطقة، فقد بين لأتباعه ومحبيه -آنذاك- خطورة الأمريكان والصهاينة ومن سار على فلكهم من دول الاستكبار، ووضع الحلول الناجحة في مواجهتهم وعدم الرضوخ لهم من خلال المشروع القرآني الذي أسسه، فكان لملازمه التي خلّفها لهذا الشعب الأثر الكبير في صحوته.
ثم جاء شقيقه من بعده قائداً للثورة المباركة وحرّك الشعب بكلماته ونفحهم بنفحاته، حينئذٍ خرج الشعب اليمني تحت راية قائده بثورة إلهية رافضاً للهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، فقام الاستكبار العالمي وأحذيته من الأنظمة العميلة بشن حربٍ كونيةٍ على هذا الشعب ليعيدوه تحت الهيمنة والوصاية والاستعباد، لكنهم عجزوا عن كسر إرادته ورغبته في استقلاليته، فحقق هذا الشعب الانتصارات العظيمة بعد أخذه بكل الأسباب واثقاً بربه مرتبطاً بنبيه وبأعلام الهدى.

مقالات مشابهة

  • مذكرات الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني.. أول المُدوَّنين وآخر الناشرين
  • الهجرة النبوية ومسار أهل اليمن
  • الشيخ قاسم: خيارنا تحرير الأرض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات
  • انتصارات عسكرية جديدة في ولاية النيل الأزرق
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ مفرح علي الكثيري
  • تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية
  • قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • “أكد مشاركته في تدشين انطلاق جلسات الإمتحانات”.. كامل إدريس يؤكد أهمية إعطاء أولوية لقضايا التعليم
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية