المملكة تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية متجهة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين اليوم على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمملكة الأردنية الهاشمية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر، مؤكدة أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الاسرائيلية القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي ويعتبر تواطئاً ممنهجاً لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة.
وشددت الوزارة مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الـ 14 تنطلق إلى القطاع
انطلقت صباح اليوم /الأربعاء/ إلى قطاع غزة قافلة المساعدات الإنسانية الـ14 ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" عبر منفذ كرم أبو سالم جنوب ميناء رفح البري.
وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري إن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة إلى غزة، والتي تضم السلال الغذائية والدقيق والبقوليات والوجبات المعلبة والمستلزمات الطبية ومستلزمات العناية الشخصية، وألبان الأطفال والمياه وغيرها.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.