"أونروا": الحر ونقص المياه يفاقمان الوضع المأساوي في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ارتفاع درجات الحرارة في غزة وتفاقم أزمة نقص المياه يجعل الوضع المأساوي في القطاع أكثر سوءا.
وذكرت الوكالة في سلسلة منشورات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس: "في غزة، تفاقمت أزمة نقص المياه بسبب موجة الحر الحالية".
وأوضحت أن "درجات الحرارة في غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوي أصلا أكثر سوءا".
وتابعت: "مع ندرة المياه المتاحة يزداد خطر الإصابة بالجفاف، فالقصف والنزوح القسري مستمران، ومع محدودية الكهرباء والوقود لا يوجد أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد".
وتعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت الفلسطينيين بالقطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية.
وذكرت الأونروا أنها نفذت منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أنشطة طارئة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء غزة.
وأشارت إلى تقديمها دعما لنحو 1.7 مليون نازح، شمل مياه معبأة ومياه عبر الشاحنات.
وأكدت المنظمة الأممية على وجود "حاجة ملحّة إلى وقف إطلاق النار" في القطاع.
وفي يوليو/ تموز الماضي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 112 مصدرا لتعبئة المياه العذبة، ودمر 720 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أونروا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بخسائره من العسكريين منذ أكتوبر 2023 (إنفوغراف)
بعد مرور عامين على اندلاع الحرب على غزة، نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية، بيانات رسمية كشفت حجم الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال ومختلف الأجهزة الأمنية خلال المعارك الممتدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلانه عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية لقتلاه من الجنود منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتصل إلى 1152 جنديا وكشفت الإحصائية الرسمية عن معطى لافت تمثل في أن أكثر من 40 بالمئة من هؤلاء القتلى هم من فئة الشبان تحت سن 21 عاماً.
وفيما يلي إنفوغراف بالأرقام الواردة في التقرير: