أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، أن وزارة الخارجية صادقت على صفقة محتملة لبيع البحرين نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS – إم142) ومعدات مرتبطة به، بقيمة تقارب 500 مليون دولار، على أن تكون شركة "لوكهيد مارتن" المقاول الرئيسي للصفقة.

وتأتي الصفقة في وقت تشهد العلاقات البحرينية الأمريكية زخماً متصاعداً، بعد أن وقّع الجانبان الشهر الماضي اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، خلال الزيارة الرسمية لولي العهد ورئيس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، إلى واشنطن.

 

وتهدف الاتفاقية، الموقّعة بين وزيري خارجية البلدين عبد اللطيف الزياني وماركو روبيو، إلى تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وفي السياق ذاته، تعهّدت البحرين باستثمار نحو 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، في خطوة وصفت بأنها "نقلة نوعية" في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعكس التوجه الاستراتيجي لدول الخليج نحو تعزيز حضورها الاستثماري في أكبر اقتصاد عالمي.

وجاء الإعلان الشهر الماضي عن الاستثمارات بالتزامن مع استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لولي العهد البحريني في البيت الأبيض، ضمن مساعي الإدارة الأمريكية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ودعم خطط إعادة عمليات التصنيع وخلق فرص العمل داخل الولايات المتحدة.

وتسعى البحرين من خلال هذه الخطوة إلى تنويع أصولها وتوسيع الأنشطة غير النفطية، التي شكّلت 86% من اقتصاد المملكة في 2024، وفق بيانات وزارة المالية والاقتصاد. 


ووفق وكالة أنباء البحرين، سيتم تمويل هذه الصفقات عبر استثمار 10.7 مليار دولار من خلال مؤسسات مالية وقطاع خاص بحريني في السوق الأمريكية، إضافة إلى تعاون استراتيجي بين صندوق "ممتلكات البحرين القابضة" وعدد من الشركات الأمريكية، بقيمة تصل إلى ملياري دولار، بهدف توفير وظائف في الصناعات التحويلية المرتبطة بالألمنيوم.

ويبلغ حجم أصول صندوق "ممتلكات" نحو 18 مليار دولار، ويضم بين حيازاته حصة أغلبية في شركة صناعة السيارات الفاخرة "ماكلارين"، فضلاً عن ملكيات في مؤسسات كبرى محلية مثل بنك البحرين الوطني و"ألمنيوم البحرين". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحرين صواريخ لوكهيد مارتن الولايات المتحدة صواريخ الولايات المتحدة البحرين لوكهيد مارتن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صفقة الغاز الأمريكية مع مصر تهدد أكبر صفقة إسرائيلية!

أعلنت الولايات المتحدة توقيع صفقة غاز طبيعية مسيّلة (LNG) بقيمة 4 مليارات دولار بين شركة “هارتري بارتنرز” الأمريكية ومصر، في خطوة قد تشكّل منافسة غير مباشرة للصفقة الضخمة التي تربط القاهرة بإسرائيل.

وكشف تقرير صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية أن الصفقة الأمريكية تأتي في ظل شح الغاز في مصر بعد انخفاض إنتاج حقل “ظُهر” البحري الضخم، الذي يحتوي على نحو 850 مليار متر مكعب من الغاز، أي ما يعادل تقريبًا مجموع احتياطيات الغاز الإسرائيلية، مما دفع مصر إلى الاعتماد بشكل متزايد على الواردات، بما في ذلك من إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن مصر كانت سابقًا مصدّرًا صافيًا للغاز، لكنها أصبحت مستوردة نتيجة الطلب المحلي الهائل، خصوصًا من الصناعات الثقيلة مثل الصلب والإسمنت والأسمدة والبتروكيماويات، التي تستهلك نحو 51% من إجمالي الغاز، مع استمرار دعم الحكومة للاستهلاك الصناعي، ما يزيد الضغط على الإمدادات المحلية.

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو عبر منصة “إكس” إن الصفقة تعزّز المصالح الاقتصادية والتجارية الأمريكية وتوفّر فرص عمل محلية، إضافة إلى توفير طاقة رخيصة وموثوقة لدول مثل مصر.

وأوضحت الصحيفة أن مصر كانت قد وقعت سابقًا صفقة تاريخية مع شركاء حقل “ليفيتان” الإسرائيلي بقيمة 35 مليار دولار لتأمين إمدادات غاز طويلة الأجل عبر أنابيب مباشرة، وهي أرخص بكثير من استيراد الغاز الطبيعي المسال، إلا أن وزارة الطاقة الإسرائيلية أجلت التصريح النهائي للتصدير بسبب مخاوف من تأثير الصفقة على السوق المحلية، خصوصًا بعد تعثّر مفاوضات شركة الكهرباء الإسرائيلية مع حقل “تامار” حول سعر الغاز، ما جعل “تامار” شبه الوحيد القادر على تلبية الطلب المحلي.

ويأتي توقيع الصفقة الأمريكية مع مصر في إطار سعي القاهرة لتنويع مصادر إمدادها، رغم أن الكمية الأمريكية تبقى أصغر مقارنة بالصفقة الإسرائيلية، وتكلفتها أعلى نتيجة النقل عبر الناقلات البحرية. وأسهم شركات الغاز الإسرائيلية، ولا سيما المرتبطة بحقلَي “ليفيتان” و”تامار”، شهدت تراجعًا في التداولات مع استمرار الغموض حول مستقبل الصفقة الضخمة مع مصر.

ويشكّل الغاز الطبيعي عنصرًا محوريًا في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة في الشرق الأوسط، وتتنافس الدول الكبرى على تأمين أسواق جديدة، فيما تسعى مصر لتأمين إمداداتها بعد تحولها من مصدّر إلى مستورد للغاز.

وحقل “ظُهر” اكتُشف عام 2015 ويعدّ الأكبر في البحر المتوسط، فيما بدأ تصدير الغاز الإسرائيلي عبر حقل “ليفيتان” عام 2020، ما أتاح لإسرائيل تحقيق صادرات طويلة الأجل قبل تعقيد المشهد بسبب تذبذب السياسات المحلية ومشكلات التسعير.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون:دعم لوجستي لبرنامج طائرات “إف-16” العراقية بقيمة 252 مليون دولار
  • البنتاغون: عقد بقيمة 252 مليون دولار لدعم الطائرات العراقية
  • البنتاغون يعلن عن عقد بقيمة 252 مليون دولار لدعم برنامج طائرات إف-16 العراقية
  • صفقة الغاز الأمريكية مع مصر تهدد أكبر صفقة إسرائيلية!
  • إدراج صكوك بـ500 مليون دولار من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في «ناسداك دبي»
  • لمعالجة عجز بـ80 مليار دولار لبنان يتفق مع صندوق النقد
  • لمعالجة عجز بـ80 مليار دولار لبنان يسعى لاتفاق مع صندوق النقد
  • 120 مليار دولار اتفاقات بين أرامكو والشركات الأمريكية… الغاز في الصدارة
  • أوغندا تسعى لاقتراض 675 مليون دولار من صندوق النقد
  • روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا