نص كلمة الرئيس المشاط خلال مشاركته في المناورة العسكرية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فخورون ومسرورون بهذا الحضور، وهذا التواجد، وهذه الروحية التي يتحلى بها رجالات الدولة.
كنت اليوم في الطريق وأمامي مسير من كشافة طلاب المراكز الصيفية، وكان هذا محط سرور وفخر لنا، واليوم ونحن بين رجالات الدولة، ونحن في الميدان نؤهل أنفسنا ونربِّي أنفسنا؛ لأننا نملك قضية، ولدينا عدو يتربص بنا، لكنه أمام هذا الوعي، وأمام هذا الحضور لرجالات الدولة؛ كبار رجالات الدولة، والشعب والقيادة في مواجهة هذا التحدي، إن هذا هو صمام الأمان لإفشال مؤامرات الأعداء.
سنواصل المشوار نحن في مؤسسات الدولة مع قيادتنا ومع شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني لبلدنا، وحتى رفع الحصار والظلم عن أهلنا في غزة، سنواصل المشوار وستكون هذه الميادين مزدحمة بكل فئات الشعب، رجاله العسكريين والسياسيين وعامة الشعب جميعاً، سنتجه إلى ميدان المواجهة، كل فيما يخصه حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا - بإذن الله.
القدرات العسكرية، التي تمكن منها الأخوة في القوات المسلحة، وأمامي الأخ رئيس هيئة الأركان، شيء لم نكن نتصوّر أن نصل إليه، وأعتقد الكثير منكم سمع تصريح الدكتور بشار الأسد، قبل أيام، بأن اليمن أصبح قوة عالمية، كل هذا بفضل الله، وبفضل هذا القرار الحكيم، الذي اتخذه قائد الثورة -يحفظه الله، لذلك لكم شرف المشاركة في هذا القرار مع أبناء شعبنا.
لولا قيادة السيد عبدالملك نحن، كلنا جميعاً نعرف أين كان اليمن، وأين كنا، وأين كان مستوانا، لكن هذه القيادة الشجاعة الحكيمة، التي رفعت اليمن إلى مصاف الدول العالمية.
الآن الأمريكي يتذلل ويتوسط ويتودد، لكنه يضعنا أمام مخاطر، وأمام محك كبير يتعلق بديننا وكرامتنا، وإلا فهناك الإغراءات الكبيرة لنا نتلقاها حتى نتوقف عن هذا القرار، ونرفض؛ لأنها تتعارض مع ديننا، ومع قيمنا ومع مبادئنا.
قرار المنطقة قرار السلم والحرب قرار الأجواء المحيطة بهذه المنطقة أصبح مرهوناً تحت إشارة إصبع السيد القائد، لذلك أيها الأخوة المسؤولون في مؤسسات الدولة يجب عليكم وعلينا جميعاً أن نعرف أن العدو فشل في المواجهة العسكرية، وهذا واضح للعيان، ولكن لديه سياسات أخرى، ولديه طرق أخرى، آمل أن يوفقنا الله لأن ننتصر في مواجهة هذه المعارك، كما وفقنا الله أن ننتصر في الميدان العسكري، وفي الساحة العسكرية.
معركة سلاحها الوعي، معركة سلاحها تطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي، والذي سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات - بإذن الله سبحانه وتعالى.
نحن بكم وبشعبنا وبقيادتنا سنواصل المشوار حتى تطهير كل شبر من تراب هذا الوطن، وحتى رفع الظلم والحصار عن أهلنا في غزة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال كلمة للمستشار الألماني في البرلمان
برلين – أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الوقت حان لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة ترتكبها إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا في كلمة بالبرلمان الألماني إلى التعامل بشكل إنساني مع الفلسطينيين في غزة، وعلى رأسهم النساء والأطفال والمسنون.
وقال ميرتس: “الآن، اليوم، حان الوقت لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وعن الصراع بين طهران وتل أبيب، شدد المستشار الألماني على حق الأخيرة في الوجود والدفاع عن أمن الإسرائيليين.
وأضاف أنه منذ سنوات كان هدف النظام في إيران “القضاء على دولة إسرائيل”، معتبرا أن “قضيتنا الوطنية هي الدفاع عن وجود دولة إسرائيل”.
وأشار إلى أن طهران “مولت وسلحت حماس وحزب الله والحوثيين”، لافتا إلى أن النظام الإيراني “يزعزع” استقرار الشرق الأوسط بأسره منذ عشرات السنين.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا عسكريا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع “صمود” إيران وخسائر إسرائيل، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الاستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني “انتهى”، ثم أعلنت في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
الأناضول