معرض توعوي ضمن احتفال "تعليمية جنوب الباطنة" بـ"اليوم الخليجي لصعوبات التعلم"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر، باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، والذي يصادف الثالث من شهر مايو كل عام، وذلك تحت رعاية سعادة ياسر بن علي بن سلطان المبيحسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بركاء.
ويأتي الاحتفال في إطار حرص تعليمية المحافظة لتوعية المجتمع للاهتمام بهذه الفئة من الطلبة وإبراز دور المدارس وجهود المعلمين والمختصين، وتسليط الضوء للخدمات التعليمية للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، إضافة لتقديم الدعم المناسب لهم للتغلب على التحديات الأكاديمية التي تواجههم، وتوضيح المواءمات الخاصة بتقويم هذه الفئة.
وأكدت الدكتورة موزة بنت هلال السعدية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية المحافظة، إن الاحتفال وما صاحبه من معرض يهدف إلى توعية المجتمع بجميع أشكال الرعاية والاهتمام والدعم التي يحظى بها طلبة صعوبات التعلم على مستوى المحافظة، مضيفة: "ضم المعرض العديد من الأركان منها: ركن التشخيص والذي يعرض فيه خطوات وإجراءات التشخيص وأهم الاختبارات المستخدمة في ذلك، وركن الذكاء الاصطناعي والذي يسلط الضوء على عرض نماذج من الدروس تم إعدادها من قبل معلمي ومعلمات صعوبات التعلم بالمحافظة وفيه تم توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق بيئة تعليمية تفاعلية مليئة بالمثيرات تتناسب وخصائص طلبة صعوبات التعلم، كذلك ركن الوسائل والأنشطة والذي من خلاله سلط الضوء على الوسائل والألعاب التعليمية والاستراتيجيات المستخدمة لعلاج صعوبات التعلم، وركني التأهيل اللغوي وصعوبات التعلم في الرياضيات. ويعرض في كل ركن ما يتم تقديمه من خدمات حول صعوبات التعلم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صعوبات التعلم
إقرأ أيضاً:
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام.
أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتدحققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملةبحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة.
وقال كوك: “نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل”.
هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: “نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا”.
وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي “سيري” حتى العام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه.
وأضاف: “من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون”.