اجتمع وزير الاقتصاد امين سلام ،اليوم، في العاصمة القطرية - الدوحة، برئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني وعدد من رجال الاعمال القطريين أعضاء مجلس ادارة، استكمالاً للقائهما السابق في شهر تشرين الاول 2023.

 وتمّ التباحث بين سلام وبن جاسم في أوجه التعاون بين البلدين. وشدد سلام وبن جاسم على "ضرورة تفعيل اللجان القطرية وإعادة احيائها لفتح ابواب وآفاق جديدة للبنان ومساعدته للخروج من ازماته الاقتصادية".

 وشدد سلام على "متانة العلاقات اللبنانية - القطرية بقيادة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 وقال: "ان لبنان يعمل على وضع مشروع تحديث شامل يشمل مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وان يكون ملف الاستثمار ركنًا أساسيًا في رؤية التحديث الاقتصادي".

 ودعا إلى "بناء شراكات حقيقية وفاعلة بين رجال الأعمال القطريين واللبنانيين في ظل وجود دعم من قبل القيادة القطرية، وتنظيم زيارات متبادلة لهم، تمهيدا وتحضيراً لإقامة مشاريع مشتركة رابحة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين".

 وختم مشيرا الى أن "الكفاءات اللبنانية في قطر محط فخر واعتزاز وهي خير سفير للوطن، وتلقى إشادة من قبل الكثير من المسؤولين القطريين، حيث أسهمت في دعم عجلة الانتاج وفي نقل المعرفة"، مؤكدًا "تقديره الكبير لقطر لما تقدمه من تسهيلات لدخول الكفاءات اللبنانية المؤهلة".

 

 من جانبه، وصف الشيخ خليفة بن جاسم العلاقات اللبنانية - القطرية "بالوثيقة والراسخة على كافة المستويات"، مؤكدا "الحرص على تطويرها بتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين"، مشيرا الى أن "لدى غرفة التجارة القطرية حرصًا كبيرًا على إنشاء تحالفات اقتصادية وتجارية واستثمارية مشتركة".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حمد بن جاسم: محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.. طريقة واحدة لإحباطها

قال رئيس وزراء قطر، ووزير خارجيتها الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، إن هناك مخطط لتصفية القضية الفلسطينية بعد مرور نحو 8 شهور من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال ابن جاسم في مقالة نشرها عبر حسابه في "إكس"، إنه لم يتحدث منذ فترة طويلة عن مجازر الاحتلال في غزة لعدة أسباب، أبرزها "الإحباط" الذي يشعر به إزاء المأساة الإنسانية التي عجز العالم عن وقفها.

وتابع "أصبح من المؤكد لدي الآن، أننا أمام مخطط معد بإحكام لتصفية القضية الفلسطينية. ومع أني لا أريد أن أخوض في الشواهد والأسباب فإني أجزم أن هذا المخطط لن يستطيع وقفَه وإفشاله إلا جبهة فلسطينية موحدة في غزة والضفة الغربية".

وتابع "فلا بد أن يكون الفلسطينيون على مستوى هول ما يجري من أحداث مأساوية وتطورات حاسمة، وعلى مستوى المسؤولية الأخلاقية الواجبة عليهم، فلا ينخرطون أبدا، هم أو من يطمح لأن يحل محلهم، في ذلك المخطط الذي يهدف لإلغاء فكرة حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية بعد كل ما نشهده اليوم في العالم من زخم وتأييد للحقوق الفلسطينية، واطلاع على مأساة مستمرة منذ 76 عاما عجز المجتمع الدولي عن حلها حلا عادلا".

وألقى حمد بن جاسم باللوم على الدول العربية والإسلامية، قائلا "ما يحمل على الاستغراب والإحباط أن مواقف الدول الإسلامية أصبحت أيضا غير مبالية، لأنها ترى أن أصحاب الشأن الأقرب من الدول العربية لا تبالي، بل إن بعضها ضالع في بعض مخططات التصفية".


وأضاف "ولذلك فإننا نرى أن أغلب الدول الإسلامية، الكبيرة منها وغيرها، تكتفي بإصدار البيانات التي يصدرها الجميع سواء منهم المتآمرون أو المتخاذلون أو المندهشون أو من لا حول لهم ولا قوة".

وحول عملية "طوفان الأقصى"، قال ابن جاسم "مع أني لا أريد أن أخوض في ما جرى في السابع من أكتوبر، لأنني غير متأكد من أنه كان من الحكمة القيام به، فإني أقول إن القضية الفلسطينية اكتسبت زخما عالميا واهتماما كبيرا يجب على الفلسطينيين استغلاله بشكل ذكي ومنطقي".

وتابع "كما يجب الآن الاستفادة من ذلك الزخم العالمي والإنساني في مساعدة أهل غزة على استعادة حياتهم وتضميد جراحهم، وتعويضهم عما دمر من منازلهم وسلب منها، ليس على المستوى العربي والإسلامي فقط، بل على مستوى العالم الحر المتحرر من قيود السياسة وتكتلاتها".

وتساءل: "كما قلت في تغريدة سابقة، فمَن سيعوض الفلسطينيين ويساعدهم؟ هل هم العرب؟ أم هم من دمروا وقتلوا وسلبوا هم من يجب أن يتحملوا تكاليف تعويض الفقراء الذين أصبحوا في العراء؟ هل سيبقى هؤلاء في الخيام أربعين أو خمسين سنة أخرى؟ هذا هو السؤال المُلِحُ الآن، فالمعركة ستنتهي والمأساة لن تنتهي، والحقوق يجب ألا تضيع".

لم أتحدث منذ فترة طويلة عما يجري في غزة من مآسي وإبادة جماعية وذلك لعد أسباب، منها أنني أشعر بإحباط مؤلم لاستمرار هذه المأساة الإنسانية التي عجز العالم كله حتى الآن عن وقفها، ولا يستطيع المرء تحمل أعباء متابعة أهوالها جسديا ونفسيا.
وقد أصبح من المؤكد لدي الآن، أننا أمام مخطط معد…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) May 19, 2024

مقالات مشابهة

  • سفير المملكة لدى الأردن يلتقي رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين
  • بعد رأس الحكمة.. شراكات بين رجال أعمال في مصر لإنشاء مشروعات في الساحل الشمالي
  • حمد بن جاسم: محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.. طريقة واحدة لإحباطها
  • المقاومة اللبنانية تستهدف جنود العدو وتجهيزاته التجسسية في موقعي المطلة والمالكية
  • ابتزاز متواصل.. لماذا تستهدف ميليشيا الحوثي "رجال الأعمال" في مناطق سيطرتها؟
  • وزير الشؤون الإسلامية: الدولة وفرت ميزانيات لبناء وصيانة المساجد
  • سلام التقى وزيرة التنمية المستدامة في البحرين
  • وزير الصناعة الإماراتي: تسخير الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا مهمة لبناء شراكات متنوعة في مجال الطاقة
  • "واشنطن بوست": رجال أعمال دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
  • سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته