رحلة فرحة وتلاحم: أجواء عيد الأضحى في أرض العراق العريقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رحلة فرحة وتلاحم: أجواء عيد الأضحى في أرض العراق العريقة.. في ليلة العيد، تتناغم أصوات التكبير والتهاني في شوارع العراق، حيث تعم الفرحة والسرور بين قلوب الناس. تتزين المدن بأضواء الزينة والألوان المبهجة، مع انتشار رائحة الفحم واللحوم المشوية تعلن عن قدوم عيد الأضحى المبارك. في هذه الأجواء الخاصة، يتبادل الناس التهاني والابتسامات، مع ضحكات الأطفال التي تعلو السماء، مما يجعل هذا اليوم ينبض بالحياة والبهجة في كل ركن من أركان العراق.
يتوقع المراقبون مصادفة عيد الأضحى المبارك يوم الاحد الموافق السادس عشر من حزيران/يوليو 2024 فيما ستكون العطلة الرسمية للبلاد من يوم عرفة الموافق الخامس عشر من يوليو، وبناء عليه فإن موعد اجازة عيد الأضحى في العراق 2024 في مختلف القطاعات العامة والخاصة في البلاد حسب التقديرات الفلكية ستبدأ من يوم السبت الموافق 9 من شهر ذي الحجة والمصادف 15 يوليو حزيران وتستمر حتى يوم 13 ذو الحجة اليوم الرابع من أيام عيد الضحى المبارك.
أجواء عيد الأضحى في العراقيحرص العراقيون على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بأجواء مميزة، حيث تُزين شوارع العراق خلال أيام العيد بالأضواء واللافتات المُباركة، بينما يحرص العراقيون على إقامة صلاة عيد الأضحى في المساجد والساحات، ثم يقومون بتبادل التهاني والزيارات العائلية، وذبح الأضاحي وتوزيعها على الأقارب والجيران والفقراء المحتاجين، كما تقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في مختلف المدن العراقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
قائد أركان القسام يرد على رسالة الحوثيين.. موقف تاريخي (صورة)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة موجهة من قائد أركانها إلى قيادة جماعة الحوثي اليمنية، تزامنا مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 21 شهرا.
وحملت الرسالة توقيع قائد هيئة أركان كتائب القسام دون ذكر اسمه، وكانت موجهة إلى رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثي اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري.
وقال قائد أركان "القسام": "ما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال بحروف من نور على صفحات المجد والفخار، ومن قبل التاريخ وبعده فإن الله لن يضيع جهادكم وإيمانكم وتضحياتكم، كيف لا وقد وقفتم شامخين كالجبال في مواجهة قوى الظلم والطغيان، ودفعتم ثمنا باهظا يليق بالكبار من أمثالكم، من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل".
وأردف بقوله: "كنتم أبرز ساحة في الأمة تقدما في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني والصوت الصادح المبارك في كل ميادين النصرة والكرامة".
وتابع حديثه لـ"الغماري" قائلا: "لقد وصلتنا رسالتكم الكريمة المفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية المباركة، والتي جاءت في عيد الأضحى المبارك، وإن ما يجعل لكلماتكم عظيم الأثر والتقدير لدينا، أنها مشفوعة بالموقف الفعلية العظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان".
وختم قائد أركان القسام رسالته: "تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات والجهات والتضحيات والقربات.. ونسأل الله رفيع الدرجات لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للمصابين، والحرية للأسرى والنصر لأمتنا وشعبنا.. وإلى لقاءٍ في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا مطهرا (..)".
وكانت جماعة الحوثي اليمنية ورئيس أركانها الغماري قد بعث برسالة إلى كتائب القسام، بمناسبة عيد الأضحى، وتضمنت تأكيدات باستمرار الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ولمعركة "طوفان الأقصى".
وجاء في نص الرسالة: " في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودا، أسمى آيات التهاني والتبريكات، مقرونة بالفخر والاعتزاز، بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وتابعت: " إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة، ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه، ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".
واستكملت الرسالة الحوثية: "نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحا، مواقفا ودعاء، حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها، وإن غزة التي صارت رمزا للعزة، لن تُكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين".
وجدد الحوثيون العهد في هذا العيد، وقالوا: "درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".
وختموا رسالتهم قائلين: "أعاده الله عليكم وعلى شعبنا الفلسطيني بالحرية والنصر، وعلى الأمة الإسلامية بالعزة والوحدة، وعلى المقاومين في كل الساحات بالنصر والتمكين".