«تعليم الإسكندرية»: تكريم المدارس الفائزة في مسابقة الأفضل بمختلف المراحل التعليمية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كرم الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، المدارس الفائزة في مسابقة أفضل مدرسة بمدارس التعليم العام للمراحل التعليمية المختلفة (ابتدائي، إعدادي، ثانوي)، وذلك بحضور نادية فتحي وكيل المديرية ونجلاء سليم مدير عام التعليم العام ومديري المراحل التعليمية المختلفة بالمديرية والإدارات التعليمية التسع.
وأشاد مدير المديرية، في بيان صادر عن المديرية مساء الثلاثاء، بفكرة المسابقة التي ترتكز على مبدأ التنافسية وفق معايير محددة منها الانضباط الإداري وانضباط الطابور وتفعيل الأنشطة التربوية وعلاقة المدرسة بالبيئة المحيطة وتفعيل مجموعات الدعم المدرسية وتنظيم زيارات ميدانية للطلاب.
وأشار إلى أن الأنشطة التربوية هي نافذة بناء وتنمية وتعزيز قدرات أبنائنا الطلاب في شتى النواحي الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية والأدبية والموسيقية والمسرحية لتنشئة أجيال واعية محبة للوطن تتمتع بالولاء والانتماء ومواكبة للتقدم التكنولوجي لتصبح قادرة على حمل لواء الوطن ورايته في المستقبل القريب.
وشدّد مدير المديرية على ضرورة ابتكار أساليب وفنيات ومعايير أخرى للتقييم بما يتوافق مع البيئات المتباينة والإمكانات المتاحة لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص ومشاركة أكبر عدد من المدارس وتحقيق أعلى معدلات المساهمة الفعالية والتنافسية المثمرة.
يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية بتفعيل ومتابعة الأنشطة التربوية لبناء وتنمية قدرات أبنائنا الطلاب وتنظيم المسابقات وإثابة وتكريم المتميزين من المعلمين والطلاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنائنا
تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب للضغط على الحكومة، لإنجاز صفقة تبادل تلبية لدعوات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بالتراجع عن توسيع عمليتها العسكرية، محذرة من أن التصعيد الحالي "يحكم على الأسرى بالموت".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مجموعة من عائلات الأسرى في تل أبيب عبّرت فيه عن غضبها من سياسات الحكومة الإسرائيلية وفشلها في تأمين إطلاق سراح ذويها.
وقالت إيناف زانغاوكر والدة أحد الأسرى "لم يتبق من أطفالنا سوى العظام، ماتان يمر بمحنة شبيهة بالمحرقة بفضل الوزراء الإسرائيليين".
واتهمت زانغاوكر الحكومة بتغيير أهداف الحرب من إنقاذ الأسرى إلى غزو قطاع غزة، معتبرة أن "توسيع العمليات العسكرية في غزة بدلا من التوصل إلى اتفاق شامل هو حكم بالموت على من تبقّوا من الأسرى".
وأضافت "هذا عمل غير قانوني، إذا استمرت الحكومة في هذا المسار فإنها تمحو ذكرى من سقطوا، وتبعدنا عن أي حل محتمل لفترة غير محددة".
تتركهم للأسرمن جانبه، حذر إيتزيك هورن (والد أسيرة أخرى) من أن "إسرائيل تقف أمام تدمير الهيكل الثالث"، وقال "لا يمكن لإسرائيل أن تكون وطنا لليهود وهي تتخلى عن اليهود وتتركهم للتعذيب في الأسر".
وشددت المجموعة على أن الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق تبادل "غير واقعية"، وأن "إعادة جميع الأسرى لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل".
واختتمت العائلات بدعوة الإسرائيليين إلى النزول للشارع والضغط الحقيقي على الحكومة، مؤكدة أنه "لا أمل بعودة أبنائنا دون تحرك شعبي واسع".
لقاء ويتكوفوكانت عائلات الأسرى قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها أنهت اجتماعا استمر 3 ساعات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
إعلانوذكرت في بيان أن ويتكوف أكد التزام بلاده بإعادة المحتجزين جميعا، معتبرا أن ذلك يمثل أولوية قصوى.
وأوضحت عائلات الأسرى أن ويتكوف أبلغها أن لدى واشنطن خطة لإنهاء الحرب على غزة تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، لكنه لم يقدم تفاصيلها.
وأشارت إلى أن ويتكوف يتبنى نهج نتنياهو ويمنحه دعما لسياساته.