البرلمان العربي: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر تصعيد خطير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا أنه تصعيد خطير ويقوّض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وعدّ البرلمان العربي في بيان له، الهجوم الإسرائيلي حكمًا بالموت على الجرحى والمرضى في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والسيطرة على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأضاف أن ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار تعدي كيان الاحتلال على رفح، وتعمده إفشال التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار هو انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، كما ينذر بكارثة جديدة تنهي ما تبقى من محاولات إغاثية، وتقود إلى إبادة جماعية كاملة وتهجير قسري لملايين الفلسطينيين.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية بالضغط أكثر من أي وقت مضى على كيان الاحتلال لتجنب المزيد من التصعيد، وإجباره على التوصل إلى هدنة مستدامة ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي رفح البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في حضرموت: مقتل مواطن برصاص الأمن خلال احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في الساعات الأولى من صباح الخميس، شهدت مدينة تريم بوادي حضرموت حادثة مأساوية، حيث توفي أحد المواطنين متأثرًا بإصابته بطلق ناري، أثناء تدخل أمني لتفريق احتجاجات شعبية خرجت رفضًا لتدهور الخدمات الأساسية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وبحسب شهود عيان، تجمّع عدد من السكان في الشوارع منذ الفجر، معبرين عن سخطهم من تردي الأوضاع المعيشية، وتحديدًا أزمة الكهرباء التي فاقمت معاناة الأهالي في ظل موجة الحر الشديدة. ووفقًا للشهود، استخدمت قوات الأمن القوة لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة أحد المشاركين بجروح بليغة، ليفارق الحياة لاحقًا.
تأتي هذه الاحتجاجات في إطار تحركات شعبية متصاعدة تشهدها مدن وادي وساحل حضرموت، حيث يواجه السكان ظروفًا معيشية صعبة، وسط ضعف الاستجابة الرسمية وغياب الحلول المستدامة.
وأشار سكان محليون إلى أن التظاهرات اتسمت بالسلمية، وأن المشاركين طالبوا بشكل واضح بمعالجات فورية لأزمة الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات، إلا أن التدخل الأمني المفاجئ والعنيف أدى إلى تصاعد التوتر في المدينة.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر الجهات الأمنية أو السلطات المحلية أي بيان يوضح ملابسات الحادثة، في حين تتواصل الدعوات من أبناء المدينة إلى التهدئة وفتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المدنيين.