البرلمان العربي: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر تصعيد خطير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا أنه تصعيد خطير ويقوّض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وعدّ البرلمان العربي في بيان له، الهجوم الإسرائيلي حكمًا بالموت على الجرحى والمرضى في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والسيطرة على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأضاف أن ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار تعدي كيان الاحتلال على رفح، وتعمده إفشال التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار هو انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، كما ينذر بكارثة جديدة تنهي ما تبقى من محاولات إغاثية، وتقود إلى إبادة جماعية كاملة وتهجير قسري لملايين الفلسطينيين.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية بالضغط أكثر من أي وقت مضى على كيان الاحتلال لتجنب المزيد من التصعيد، وإجباره على التوصل إلى هدنة مستدامة ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي رفح البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.