#سواليف

قال #أسامة_حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، إن موافقة الحركة على مقترح الهدنة وضعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وحكومته في “ #مأزق وأربكت حساباته الضيقة وأصابته بهيستريا”.

وأعلن حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، وصول وفد من الحركة إلى القاهرة قادمًا من الدوحة، مساء الثلاثاء، لمواصلة #المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال حمدان “تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيُلزمون إسرائيل بتنفيذه”، محذرًا من أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار” إذا استمر العدوان الإسرائيلي على رفح.

مقالات ذات صلة “هآرتس”: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر 2024/05/08

وأضاف “قدمنا تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق لكن بعيدًا عن الخطوط الحمراء التي سبق وأعلناها”، مؤكدًا أن المقاومة لن تستجيب لأي ضغوط عسكرية، كما أنها تبدي “روحًا إيجابية” خلال المفاوضات، على حد وصفه.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة أسامة حمدان:

حكومة الاحتلال لم تحقق أيًّا من أهدافها العدوانية ومخططاتها قد تحطمت بسبب صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا.
على الرغم من الضغوط والعدوان المتواصل فإننا صمدنا ووضعنا خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها بالتفاوض.
حماس أبدت روحًا إيجابية ومسؤولة وحاولت تذليل العقبات التي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق.
نعبّر عن عميق تقديرنا للإخوة الوسطاء في القاهرة والدوحة الذين بذلوا جهودًا من أجل التوصل إلى الاتفاق.
الاتفاق يؤمّن القضايا الرئيسية لمطالب شعبنا ومقاومتنا المتمثلة في وقف العدوان بشكل دائم وانسحاب الاحتلال.
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا.
حماس كانت على تواصل دائم ومستمر في كل مراحل الاتفاق مع الإخوة بفصائل المقاومة.
مناورة نتنياهو عبر محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق من خلال العدوان على شعبنا باتت لا تنطلي على أحد.
موافقتنا على الاتفاق وضعت نتنياهو وحكومته في مأزق وأربكت حساباته الشخصية الضيقة.
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي.
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا.
ندعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد لقاء على المستوى الوزاري وإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.
لا نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبرًا فلسطينيًّا مصريًّا فقط.
إذا أقدمت إسرائيل على شن عملية عسكرية في رفح فلن تكون نزهة لقواتها.
إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار ومن الطبيعي أن ترد المقاومة على عدوان الاحتلال.
الكرة باتت الآن في ملعب كل من إسرائيل والإدارة الأمريكية لأن النص الذي وافقنا عليها اعتمدته واشنطن.
لا نريد أن يدير معبر رفح سوى الفلسطينيين ولا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها.
الفلسطينيون فقط هم من سيديرون معبر رفح ولا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها.
لن نقبل بأن يستمر العدوان الإسرائيلي على رفح ومن الطبيعي أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم.
حسب الاتفاق الذي وافقنا عليها فإن عملية التبادل ستكون تدريجية وستخضع لالتزام الاحتلال بالاتفاق.
قدمنا تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق لكن بعيدًا عن الخطوط الحمراء التي سبق وأعلناها.
تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيُلزمون إسرائيل بتنفيذه.
نقدّر رفض شخصيات فلسطينية في قطاع غزة التعامل مع إسرائيل على الرغم من التهديدات التي قد تلقوها.
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل إجماعًا وطنيًّا لكل قوى المقاومة.
توجه وفد الحركة إلى القاهرة يؤكد جدية موقفنا في التعاون الإيجابي مع الوسطاء لإتمام الاتفاق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسامة حمدان حماس نتنياهو مأزق المفاوضات التوصل إلى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

عراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنة

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن شكره للقوات المسلحة الإيرانية، مؤكداً أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل استمرت حتى اللحظة الأخيرة، في إشارة إلى احتمال انتهاء الأعمال العدائية.

وقال عراقجي، في سلسلة تصريحات نُشرت عبر منصة “إكس” - "استمرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة الباسلة لمعاقبة إسرائيل على عدوانها حتى الدقيقة الأخيرة، الساعة الرابعة صباحاً"، مشيراً إلى أن هذا هو التوقيت الذي وضعت فيه إيران سقفًا لإنهاء ردها العسكري، في حال توقفت إسرائيل عن الضربات الجوية ضد الأراضي الإيرانية.

وكان عراقجي قد صرّح في وقت سابق أن إيران ستوقف ردها العسكري إذا أنهت إسرائيل غاراتها على إيران بحلول الساعة الرابعة فجراً بتوقيت طهران، أي قبل نصف ساعة من التوقيت المحلي في إسرائيل. 

إسرائيل: رشقة صاروخية رابعة أطلقتها إيران تجاه تل أبيبانفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل

وجاءت تغريدته الأخيرة مباشرة بعد الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت تل أبيب، مما يشير ضمنيًا إلى التزام إيراني مشروط بالتهدئة.

وفي منشور آخر، أضاف عراقجي: "مع جميع الإيرانيين، أوجّه الشكر لقواتنا المسلحة الشجاعة، التي ظلت مستعدة للدفاع عن وطننا الحبيب حتى آخر قطرة دم، وردّت على أي عدوان من العدو حتى اللحظة الأخيرة".

لكنه شدّد في الوقت ذاته على أنه لا يوجد اتفاق رسمي على وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، قائلاً: "كما أوضحت إيران مراراً: إسرائيل هي من بدأت الحرب ضد إيران، وليس العكس... وحتى الآن، لا يوجد أي 'اتفاق' على وقف إطلاق النار أو تعليق العمليات العسكرية".

وأردف قائلاً: "إذا أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني على إيران قبل الساعة الرابعة فجراً بتوقيت طهران، فإننا لا ننوي الاستمرار في ردّنا بعد ذلك".

وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن "القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيتخذ لاحقاً"، في تلميح إلى أن القيادة الإيرانية تراقب تطورات الميدان والتزام إسرائيل، قبل اتخاذ موقف نهائي.

يُذكر أن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض كان قد صرّح سابقًا لشبكة CNN أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط أن توقف إيران هجماتها على الأراضي الإسرائيلية، وأن طهران وافقت على هذا الشرط، بحسب ما أفاد المصدر الأمريكي.

طباعة شارك عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني إسرائيل طهران إيران وقف إطلاق النار البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • صواريخ على حيفا رغم إعلان الهدنة بين إسرائيل وإيران
  • نتنياهو يحدد "سبب" موافقة إسرائيل على اقتراح ترامب
  • وزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزينا
  • نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!
  • عراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنة
  • مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة
  • إسرائيل تعتقل جاسوس جمع معلومات عن المقربين من نتنياهو لصالح إيران
  • إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف