دول الاتحاد الأوروبي تعتزم الاتفاق على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا بحلول يوليو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق على الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد روسيا بحلول شهر يوليو، حسب ما أعلنت "بوابة يوبسيرفر" الإخبارية.
إقرأ المزيدووفقا للمنشور فإن الحزمة لا تحتوي على قيود على حرية حركة الدبلوماسيين الروس في الاتحاد الأوروبي أو حظر على استيراد الغاز الروسي والوقود النووي والألمنيوم.
وأشار المنشور إلى أن الحزمة ستشمل 52 شركة روسية وأجنبية يشتبه في أنها تزود روسيا بالمنتجات المحظورة، وعلى وجه الخصوص، مكونات الطائرات المسيرة.
سلمت المفوضية الأوروبية إلى دول الاتحاد الأوروبي مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد روسيا للنظر فيها.
وأفادت إذاعة "Polskie Radio" بأن إجراءات الحزمة الـ 14 ستؤثر بشكل أساسي على استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا.
ووفقا لها، فإن الاتحاد الأوروبي لا يخطط لفرض حظر كامل على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي. ومع ذلك، تدرس بروكسل إمكانية فرض عقوبات على مشروعي الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي ومورمانسك للغاز الطبيعي المسال. وتخطط المفوضية الأوروبية أيضا لفرض قيود على السفن التي تنقل النفط الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون الاتحاد الأوروبی الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.