برلين (د ب أ)
يتطلع فيورنتينا الإيطالي إلى بلوغ نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي، وذلك حينما يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي، مساء اليوم، في إياب الدور قبل النهائي من البطولة.
وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2/ 2 في مدينة فلورنسا الإيطالية، لتتجه الأنظار إلى مدينة بروج البلجيكية، حيث تقام مباراة الإياب، والتي تبدو وأنها مفتوحة على الاحتمالات كافة.


وكان فيورنتينا قد بلغ نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وستهام الإنجليزي 1/ 2، لكنه يبدو عازماً هذه المرة على الوصول إلى النهائي من أجل تحقيق لقبه الأوروبي الثاني في تاريخه.
وسبق لفيورنتينا أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد عام 1961، حينما تغلب على رينجرز الاسكتلندي 4/ 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي.
بعد ذلك خسر فيورنتينا في نهائي أبطال الكؤوس عام 1962 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وفي عام 1990 خسر نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي حالياً» أمام مواطنه يوفنتوس، ثم جاءت الخسارة أمام وستهام في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي. لذلك يبدو فيورنتينا بقيادة مدربه فيتشنزو إيتاليانو، عازماً على التأهل مجدداً لنهائي دوري المؤتمر، لكنه سيواجه مهمة صعبة أمام كلوب بروج الذي وصل نهائي دوري الأبطال مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول الإنجليزي، في تكرار لما حدث في نهائي عام 1976 ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام الفريق ذاته.
ويتسلح فيورنتينا بعناصر الخبرة لديه مثل القائد جياكومو بونافينتورا، والمدافع كريستيان بيراجي، والمهاجم الأرجنتيني نيكولاس جونزاليس، والفرنسي جوناثان إيكوني. ويبرز اسم الدنماركي أندرياس سكوف أولسن، هداف الفريق ونجم خط الوسط، كسلاح للفريق البلجيكي في سعيه إلى التأهل لنهائي دوري المؤتمر، من أجل تحقيق لقب قاري طال انتظاره.
من ناحية أخرى يستضيف أولمبياكوس اليوناني فريق أستون فيلا الإنجليزي، متسلحاً بتفوق كبير في مباراة الذهاب التي أقيمت في إنجلترا، حينما نجح الفريق اليوناني في الفوز بنتيجة 4/ 2، ليضع قدماً في المباراة النهائية. ورغم تفوق أستون فيلا وطرح اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس فقط مجرد اجتياز الدور قبل النهائي، نجح الفريق اليوناني في تحقيق فوز مهم في ملعب «فيلا بارك» ليقلب التوقعات لصالحه.
وتألق المهاجم المغربي أيوب الكعبي وسجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في مباراة الذهاب، مرجحا كفة فريقه في المباراة، ومتسبباً في حالة من الذهول لدى الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني للفريق الإنجليزي. لكن خبرة إيمري قد تقود أستون فيلا إلى النهائي رغم صعوبة المهمة، كما أن الفريق ليس ببعيد عن المواعيد الأوروبية الكبرى، حيث سبق له التتويج بدوري الأبطال عام 1982 على حساب بايرن ميونيخ في النهائي. وعلى المستوى المحلي، بات الفريق قريباً من ضمان مكان له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز الرابع ويتفوق بفارق سبع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس، ويبدو قريباً للغاية من المشاركة في البطولة الأعرق والأغلى الموسم المقبل. وتمثل المشاركة في النسخة الحالية من دوري المؤتمر، أنجح مشاركة للفريق اليوناني في تاريخه بالبطولات الأوروبية، حيث لم ينجح في الوصول لما هو أبعد من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، وكذلك الحال في بطولة كأس أبطال الكؤوس، ليصبح التأهل إلى النهائي هو الهدف الأبرز، وما يثير حماسة الجماهير اليونانية هو أن الأمر بات قريبا للغاية مع تفوق أولمبياكوس بنتيجة كبيرة خارج أرضه على حساب الفريق الإنجليزي. 

أخبار ذات صلة «جودلفين» يسعى للحفاظ على لقب «تحدي 1000 جينيز الإنجليزي» «مجمع العربية بالشارقة» يستشرف مستقبل اللغة في أوروبا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الاتحاد الأوروبي أوروبا دوری المؤتمر نهائی دوری

إقرأ أيضاً:

الليلة.. نسر الأهلي يحلق في سماء تونس بحثًاً عن لقب الأميرة السمراء

لا صوت يعلو اليوم فوق صوت نهائي دوري أبطال أفريقيا، عندما يجول ويحلق نسر النادي الأهلي مساء اليوم السبت في الأراضي التونسية وبالتحديد في رادس، بحثًا عن لقب القارة السمراء، البطولة المفضلة له.

حيث يخوض فريق الأهلي لقاء اليوم في العاشرة مساء، مواجهة من العيار الثقيل أمام الترجي التونسي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، للإقتراب خطوة من لقبه الـ12 من البطولة القارية.

ويمتلك الترجي في جعبته 4 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، ويريد أن يتساوى مع الزمالك ومازيمبي أصحاب الخمس ألقاب.

ويبحث الأهلي عن مواصلة هيمنته على القارة السمراء، خاصة وأنه يخوض النهائي الخامس له على التوالي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وهذا ما لم يحققه أي فريق آخر.

وتعود آخر خسارة للأهلي في دوري أبطال أفريقيا أمام صنداونز بنتيجة 5-2 يوم 11 مارس من العام الماضي.

وهو ما يعني أنه في حال خروج الأهلي من ملعب رادس بالتعادل أو الفوز، سيصل المارد الأحمر إلى 21 مباراة يدون هزيمة، لينفرد برقم قياسي في القارة السمراء، وسيتجاوز بذلك أيضًا الترجي والذي يمتلك 20 مباراة فقط.

 

بطولة أفريقيا.. المفضلة للنادي الأهلي

يعد الأهلي، هو أكثر الأندية تتويجًا ببطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث تمكن من حصد اللقب في 11 نسخة سابقة، مغردًا في القمة وبفارق 6 ألقاب عن أقرب منافسيه ناديي الزمالك ومازيمبي اللذي يمتلك كل منهما 5 بطولات.

وتعد مباراة اليوم بين الأهلي والترجي، مليئة بالأرقام القياسية التي ينتظر الأحمر أن يحققها بمجرد بدء اللقاء.

 أولها أن نهائي النسخة الحالية يجمع بين أكثر فريقين مشاركة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، إذ يلعب الأهلي النهائي السابع عشر، بينما يخوض الترجي النهائي التاسع في تاريخه.

وشارك الأهلي في 6 نهائيات من آخر 7 نهائيات بدوري أبطال إفريقيا على التوالي، إذ غاب فقط عن نسخة 2019، بينما فاز في ثلاث نسخ وخسر مثلهم أيضًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • الترجي والأهلي يفترقان على التعادل في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • الليلة.. نسر الأهلي يحلق في سماء تونس بحثًاً عن لقب الأميرة السمراء
  • النهائي يشتعل مبكرًا بحرب التصريحات.. الشعباني يرد علي جوميز
  • جوميز: «الزمالك تنتظره مهمة صعبة جدًا أمام نهضة بركان»
  • ساوثهامبتون إلى نهائي ملحق «البريميرليج»
  • رامي ربيعة.. قائد الأهلي يبحث عن اللقب السادس في النهائي التاسع
  • مدرب الترجي التونسي: سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وحسم اللقب
  • مشوار الأهلي والترجي نحو نهائي دوري أبطال إفريقيا 2024
  • الأهلي بالزي الأسود أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • الأهلي والترجي.. النهائي العربي الـ 17 في تاريخ دوري أبطال إفريقيا