طرق شراء صكوك الأضاحي 2024 لتوصيل اللحوم إلى المستحقين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وفرت وزارة الأوقاف طرقا ميسرة على المسلمين لشراء الأضاحي، عن طريق صكوك الأضحية التي تضمن توزيع اللحوم على مستحقيها، خاصة مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان، طرق شراء صكوك الأضاحي 2024 وللعام الهجري 1445، حيث بلغ سعر الصك المستورد 6 آلاف جنيه، وسعر الصك البلدي 8 آلاف و500 جنيه.
تم تحديد طرق عديدة لمن يرغب المشاركة في صكوك أضاحي الأوقاف عبر أرقام الحسابات في البنوك التالية:
البنك المركزي حساب رقم: 2 / 22222 / 450 /9
بنك مصر حساب رقم: 1400001009999999
البنك الأهلي حساب رقم: 0013070465285400014
البنك الزراعي المصري حساب رقم: 919002000155711006
البريد المصري حساب رقم: 0163600034039818
أو من خلال خدمة فوري من خلال رسالة على الأرقام التالية: 01552563217، يصلك مندوب الأوقاف حيث كنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صكوك الأضاحي وزارة الأوقاف حساب رقم
إقرأ أيضاً:
شراء الأضاحي أصبح رفاهية في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد أسواق الماشية ارتفاعاً صاروخيًّا في الأسعار يكشف عن الانخفاض الحاد في القوة الشرائية للمواطنين. فبينما كان العامل بأجرٍ أدنى يستطيع شراء أضحية من صغار المواشي بنصف راتبه في 2019، أصبح اليوم عاجزاً عن تحقيق ذلك حتى براتبه الكامل في 2025، مما يعكس مدى التدهور الاقتصادي خلال نصف عقد فقط.
في 2019، كان صافي الأجر الأدنى 2,020 ليرة تركية، بينما بلغ الحد الأدنى للمعاش التقاعدي حوالي 2,500 ليرة. آنذاك، تراوح سعر رأس الغنم بين 1,000 و1,500 ليرة، بينما كانت تكلفة الذبح بالوكالة أكثر معقولية بحوالي 890 ليرة. أي أن العامل بأجر أدنى كان يستطيع شراء أضحية وتغطية احتياجاته الأساسية من راتبه.
أما اليوم، فالوضع كارثي: الأجر الأدنى 22,104 ليرة، وأدنى معاش 14,469 ليرة، لكن أسعار الأضاحي تجاوزت هذه المستويات بكثير. حيث قفزت أسعار صغار المواشي إلى 12-20 ألف ليرة، بينما وصلت أسعار أسهم الأبقار الكبيرة إلى 20-30 ألف ليرة. حتى تكلفة الذبح بالوكالة التي أعلنتها رئاسة الشؤون الدينية بلغت 13,500 ليرة محلياً، مما يعني أن التقاعدي الذي بالكاد يعيش على معاشه لن يستطيع تحمل هذه النفقة دون حرمان.
صوت الشارع: “اللحوم حلم والأضحية معجزة“تعكس آراء المواطنين في الشارع عمق الأزمة، حيث يؤكد أغلبهم عدم قدرتهم على الذبح هذا العام. تعليقات مثل “شراء اللحوم أصبح حلماً، فما بالك بالأضحية” تتردد بقوة، في تناقض صارخ مع تصريحات المسؤولين عن “نجاح البرنامج الاقتصادي”.
رغم أن الأجر الأدنى زاد 8 أضعاف خلال 5 سنوات، إلا أن أسعار الأضاحي قفزت 10-12 ضعفاً، ساحقةً القوة الشرائية للمواطن. هذه المفارقة تكشف كيف تحولت حتى الواجبات الدينية الأساسية إلى عبء مالي ثقيل في ظل غياب سياسات حقيقية لدعم الدخل. المشهد لا يترك مجالاً للشك: الاقتصاد التركي يعاني اختلالات هيكلية عميقة، والأكثر تضرراً هم الفئات محدودة الدخل التي باتت عاجزة عن تلبية أبسط متطلباتها.
Tags: أضاحيتركياحيواناتعيد الأضحىعيد الأضحى المبارك