نقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن مصدر داخل حركة المقاومة الفلسطينية حماس تحذيره لأهالي الاسري الإسرائيليين، قائلا "ليعلم أهالي الأسرى الإسرائيليين أن جولة المفاوضات الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائهم".

وأعلن المصدر الحمساوي انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات في القاهرة، مؤكدا أن نتنياهو أعاد كل الأمور إلى البداية ويحاول كسب الوقت.

كما شدد المصدر ذاته علي أن الحركة ستدرس موقفها بعد هذه الجولة من المفاوضات والأمور لن تكون كما كانت عليه قبل اجتياح رفح.

وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN إن المسؤولين الأمريكيين يراقبون عن كثب التقارير المتعلقة بالانفجارات ولديهم 'مخاوف حقيقية' بشأن الوضع الذي يتكشف، لكنهم لا يعتقدون أن هذه هي بداية عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في جنوب غزة.

ولا تزال إدارة بايدن تعارض دخول إسرائيل إلى رفح، كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين مرارا وتكرارا في وقت سابق.

وعلى الرغم من أن الوضع الحالي مثير للقلق، فقد أكد هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أنهم يعتقدون في الوقت الحالي أن التقارير عن الغارات في رفح محدودة النطاق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أيّ معطيات جديدة حملها اجتماع نصرالله بوفد حماس؟

لم يكن أمراً عابراً أن يظهر إعلام"حزب الله" صورة اللقاء الذي جمع السيد حسن نصرالله ووفداً من حركة"حماس" بقيادة خليل الحيّة، وأن يرفق الصورة ببيان مسهب بعض الشيء خلافاً للمعتاد بعد أقل من 36 ساعة على إطلالته الإعلامية الأخيرة التي أطلق فيها خطاباً تضمّن آراءً تتّصل بمستقبل الوضعين الساخنين الداخلي والإقليمي.
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": حسب معلومات مستقاة من مصادر الطرفين فإن لقاء نصرالله – الحيّة كان الثالث منذ أن تسلم الأخير من قيادته المباشرة الموجودة في غزة، المهمّة الشاقة وهي ملفّ التفاوض غير المباشر مع الإسرائيليين من سلفه رئيس المكتب السياسي للحركة القيادي إسماعيل هنيّة. تطوّر عُدّ في ذلك الحين حدثاً لأنه وفق معلومات سرت لاحقاً تمت عملية التسلم والتسليم بناءً على أمر عمليات من نزيل الأنفاق في غزة والمتحكم بمسار المواجهات هناك يحيى السنوار.

وبناءً على ذلك تأتي صورة اللقاء بين نصرالله والحيّة في هذا التوقيت بالذات كرسالة مفتوحة موجهة الى من يعنيهم الأمر تنطوي على الأبعاد الآتية:
- أن نصرالله على علم بأدق التفاصيل بشأن جولات المفاوضات غير المباشرة الدائرة، وهو يجسّد دور الشريك في هذه المفاوضات. وهذا يعني أن النتائج المرتقبة لهذه الجولات التفاوضية لن تتم بمعزل عنه واستتباعاً من دون مباركته وموافقته.

تقول مصادر على صلة بكل من الحزب و"حماس" إن كلا الطرفين، لم يضيّعا الوقت إذ أقدما على خطوتين معاً:

- الأولى إطلاق خطاب سياسي يبدوان فيه أكثر اطمئناناً من أي وقت مضى لنتائج المواجهات الدائرة بضراوة منذ أكثر من سبعة أشهر واعتبارها مقدمات "تعد بنصر مبين للمحور".

- وقد تبدّى ذلك أكثر ما يكون في إطلالات رموز "حزب الله" في الأسبوعين الماضيين وهي بمجملها تبنّت خطاباً شبه موحّد قائماً على نظرية أن إسرائيل تراوح في الأزمة وأن قيادتها مهما كابرت ستبقى رهينة المضيّ الى طاولة المفاوضات الجدية التي ستفضي الى وقف النار.

- الثاني اللجوء الى اتباع تكتيكات ميدانية جديدة سواء في غزة وقطاعها أو على جبهة الحدود الجنوبية. وهذه التكتيكات أنزلت بالإسرائيلي ضربات وخسائر غير مسبوقة خصوصاً على صعيد العديد والأفراد.

- واللافت أن الحزب يعتبر أنه قدّم خلال الـ48 ساعة الماضية أداءً عسكرياً مختلفاً متطوّراً، إن لجهة إدخال أنواع جديدة من الصواريخ والمسيّرات الانقضاضية والقدرة على استهداف المواقع والنقاط، أو لجهة توسيع أمداء المواجهة، إذ وفق معلومات أماط الحزب اللثام عنها أخيراً فإن مسيّراته الانقضاضية نجحت خلال الساعات الـ36 الماضية في استهداف قاعدة "إيلانية" الواقعة غربي مدينة طبريّا أي على بعد 50 كيلومتراً من الخط الحدودي الفاصل وهي عملياً وفق التقديرات عينها أعمق نقطة يستهدفها الحزب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عمّا تحتويه هذه القاعدة من منظومات مراقبة وكشف لسلاح الجوّ.

- ويفصح الحزب على لسان مقربين من دوائره أن هذا الفعل التصعيدي الفاعل من جانب جهازه المقاتل يؤكد:
- أن صندوق المفاجآت الميدانية عند الحزب لم ينضب بعد.

- أنه ما زال يحتفظ بزمام التحكّم والسيطرة في المعارك وهو ما يساعده على منع إسرائيل من فرض معادلات جديدة مرتبطة بعمق ومسرح العمليات.

- الثالث أن هذا الأداء هو بمثابة ردّ قوي وعاجل على عمليات الاغتيال المتتالية التي نفذتها المسيّرات الإسرائيلية للعديد من كوادر الحزب وقياداته وآخرهم القيادي سيد مكي وهو وفق إحصاءات "الجنرال الثامن" الذي تنجح إسرائيل في تصفيته منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • نريد رئيساً يشارك في المفاوضات.. هذه آخر رسالة من الراعي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: انتهى وقت الكلام.. ويجب تجديد المفاوضات
  • دورتموند يوجه رسالة تحذيرية لريال مدريد قبل نهائي دوري الأبطال
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: وقف الحرب فورا الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: وقف الحرب فورًا الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة : هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • مصدر بفريق المفاوضات: عملية رفح قد تدفع حماس للتشدد بموقفها
  • كرم جبر: نتنياهو زرع كراهية إسرائيل بالمنطقة.. ولا تختبروا صبر الجيش المصري
  • وزيرة الصناعة: المؤتمر فرصة لوضع خارطة طريق لإعادة وتشغيل المصانع
  • أيّ معطيات جديدة حملها اجتماع نصرالله بوفد حماس؟