"نيويورك تايمز": عائلات العسكريين الأوكرانيين القتلى تفشل منذ أشهر بالحصول على تأكيد موتهم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن عائلات العسكريين الأوكرانيين القتلى تفشل منذ أشهر بالحصول على تأكيد لموتهم من السلطات المختصة.
وذكرت الصحيفة أنه وبسبب الخسائر الفادحة، لا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية إنجاز عمليات جرد عدد القتلى، مما يسبب معاناة إضافية لأقارب هؤلاء القتلى.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن أقارب القتلى والمحامين ومنظمات حقوق الإنسان، أن القوات الأوكرانية "مثقلة بالخسائر الفادحة" ولا يمكنها تقديم معلومات عن آلاف القتلى من العسكريين.
ووفقا للصحيفة يجد السخط العام في بعض الأحيان منفذا له في شكل احتجاجات، عندما يطالب المتظاهرون بنشر معلومات عن الجنود القتلى.
وقال بن باري، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الزيادة في عدد الأفراد العسكريين المفقودين تمثل ضربة للمعنويات المتدنية بالفعل في أوكرانيا.
في مارس الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
لثلاثة أشهر.. السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام في سوريا
أعلنت السعودية وقطر في بيان أنهما ستقدمان رواتب للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر، دعما للاستقرار في الجمهورية وتخفيفًا للمعاناة الإنسانية للسوريين.
وجاء في بيان مشترك: "استمرارا لجهود السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر".
وأضافت: "يأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث".
وأكدت السعودية وقطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.
كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.