القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل توقف العمل بمستشفى أبو يوسف النجار برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» مصطفى عبد الفتاح، إن الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة تتحول من سيئ إلى أسوأ، وتحديداً في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، والتي تشهد عمليات عسكرية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتمركز في المنطقة الشرقية، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين معبري كرم أبو سالم ورفح من الجانب الفلسطيني.
وأكد «عبد الفتاح»، خلال مداخلة على الهواء، توقف دخول المساعدات في ظل غلق المعابر من الجانب الفلسطيني، وإحكام السيطرة عليها من جانب الاحتلال الذي تنتشر قواته في هذه المنطقة، موضحًا أن العمل توقف بمستشفى أبو يوسف النجار، والذي يعتبر أحد المستشفيات الكبرى التي تقدم الخدمة الطبية للفلسطينيين.
سبل المعيشةوأشار مراسل القناة، إلى عدم إتاحة سبل المعيشة المختلفة في رفح الفلسطينية، سواء المياه أو المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، موضحا أن هذه الظروف تؤكد أن الأوضاع الحالية كارثية وتزداد سوءاً كل يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجانب الفلسطيني القاهرة الإخبارية المستلزمات الطبية المنطقة الشرقية رفح الفلسطينية عمليات عسكرية
إقرأ أيضاً:
المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
صراحة نيوز-أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن موقف الأردن الثابت يدعو دائمًا إلى حل النزاعات بالوسائل السلمية والحوار، انطلاقًا من التزامه بالشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء في محافظة البلقاء، إن الأردن يتمسك بسيادته الكاملة على أراضيه، ويرفض أي انتهاك أو مساس بها، مشددًا على أن الحفاظ على السيادة الوطنية هو أساس الاستقرار الداخلي والسياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها الأردن.
ونقل المومني مقتطفًا من افتتاحية رئيس الوزراء خلال الجلسة، جاء فيها: “بالرغم من كل ما تشهده المنطقة من ظروف وتقلُّبات، نحن أقوياء بقيادتنا، وبشعبنا، وبجيشنا، وبمؤسساتنا الأمنية. واعتدنا أن نبني هذا الوطن، وأن نمضي وسط أعتى العواصف، ورغم كل الصعاب، بكل ثقة، وبحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة هذا الشعب الكريم”.
وجدد المومني التأكيد على أن لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن غياب هذا الحل يُبقي المنطقة عرضة لمزيد من الأزمات والصراعات.
وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني، على مدى أكثر من ربع قرن، كان في طليعة من سعوا لحشد المجتمع الدولي نصرةً للقضية الفلسطينية، ولم يتوقف يومًا عن المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.