باحث سياسي: ما تقوم به إسرائيل وبغطاء من أمريكا انتهاك صارخ
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الكاتب والباحث عمر حلمي الغول، أن معبر رفح جزء لا يتجزأ من سيادته نتيجة اتفاق أوسلو وإسرائيل باجتياح معبر رفح وسيطرتهاالكاملة على المعبر وإزالة علم فلسطين هو انتهاك صارخ لاتفاقية أوسلو والاتفاقية الرباعية التي أبرمت وكذلك حتى لاتفاقية كامب ديفيد عام1979.
وشدد عمر حلمي الغول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، على أن منظمةالتحرير هي الممثل الشرعي الوحيد لكل الشعب الفلسطيني في كل المسائل التي تخص الشعب الفلسطيني بداية من معبر رفح وفي المحافلالعربية والإقليمية والدولية وعلى أرض الوطن الفلسطيني وفي حدود حكومته الوطنية.
وأوضح عمر حلمي الغول، أن النقطة "د" في اتفاقية كامب ديفيد تقول لا يسمح بالدخول لمحور فلاديفيا ولا يسمح بدخول ثقيل للأسلحةومسموح بأسلحة فردية فقط، مؤكدا أن ما تقوم به اسرائيل وبغطاء من امريكا هو انتهاك صارخ، قائلا: "نرفض وجود أي شركات خاصة أوعامة غير منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على المعبر الفلسطيني"
وتابع: "نراهن على مصر لعب دور هام ومؤثر والاتفاقيات المبرمة وجميعا يسعى لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ورفع يد اسرائيل عن أبناءالشعب في المعبر وكل محافظات قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.