وفي الفعالية أشار محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي إلى أهمية ومكانة الصرخة ودورها في ميدان المعركة كسلاح لمواجهة طواغيت العصر أمريكا، وإسرائيل وبريطانيا، وأدواتهم من أعداء الأمة.

وتطرق إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة والمساعي الهادفة للاستحواذ على خيرات الشعوب العربية والإسلامية واستهداف قيمها وأخلاقها.

ولفت المحافظ البخيتي، إلى أهمية ترسيخ شعار الصرخة في أذهان شعوب الأمة لما يمثله من أهمية في حشد المجتمع حول القضايا الأساسية انتصارا لدين الله ومواجهة أعدائه.

وأكد أن الشعب اليمني يمتلك هوية وطنية وقومية وثقافية وتاريخية وسياسية، بالإضافة إلى هويته الإيمانية التي يجب التحرك من خلالها لتحقيق النصر.

وبين محافظ ذمار أن إسناد ومناصرة الشعب اليمني للأشقاء في قطاع غزة من خلال المواجهة المباشرة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل يمثل دليلا على المسار الذي يمضي عليه اليمن.

ودعا إلى توحيد الصفوف وتجاوز التباينات والتحرك ضمن المشروع القرآني وتحت لواء قائد الثورة، خاصة بعد أن تكشفت للجميع حقائق المشروع الذي يسير فيه الشعب اليمني نصرة لدين الله ومواجهة أعداء الأمة وإسناد للشعب الفلسطيني.

وحث المحافظ البخيتي، على الاهتمام بالدورات والمدارس الصيفية لبناء وتنشئة الأجيال وتحصينهم من الأخطار التي تتهددهم. وفي الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذية وقيادات أكاديمية وقضائية وشخصيات اجتماعية، أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي، أن تحرك الشهيد القائد من خلال المشروع القرآني وشعار الصرخة مثل موقفاً حكيماً مدروساً لإيقاف مخططات الأعداء ومساعيهم في الهيمنة على خيرات ومقدرات وقرارات الأمة.

واستعرض بعض المحطات المهمة في تاريخ المشروع القرآني، وما واجهه من أحداث وحروب وتكالب من أعداء الأمة وأدواتها بهدف إسكاته ووأده.

وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة أحمد الضوراني ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أكد الناشط الثقافي محمد الكحلاني"أحد طلاب الشهيد القائد"، أن ذكرى إطلاق الصرخة أصبح يوما مشهودا بعد أن تعرض من ردده ورفعه لمختلف أنواع البطش والظلم.

واستعرض محطات بارزة في تاريخ المسيرة القرآنية وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وتمكنها من إحداث تأثير مهم في واقع ومسار الأمة. تخللت الفعالية قصيدة للشاعر ردفان الرقيمي وفقرة إنشادية عبرت عن مكانة وأهمية المناسبة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار.

 

وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن.

نشأة متواضعة وبداية فنية واعدة
 

وُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات. 

 

بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير.

من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء

 

دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون. 

 

من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم".
 

ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل.

زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيله
 

طوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري. 

 

هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية.

صراع مع المرض ونهاية هادئة

 

في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد. 

وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • هتفضل في قلبي .. بشرى تحيي ذكرى الراحل سمير صبري
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • قطر الخيرية تحيي الأنقاض في قرى سوريا المدمرة
  • حركة المجاهدين: نبارك القرار اليمني الشجاع بشأن ميناء حيفا ولن ننسى مواقفكم
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس أيقونة الكوميديا الراقية التي سكنت قلوب الجمهور
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
  • في ظلال المشروع القرآني: القوات المسلحة اليمنية..وثبةٌ متقدمة في زمن الخذلان
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)