استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الخميس، الدكتور حميد النعيمي، رئيس جامعة الشارقة ورئيسَ الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والوفدَ المرافق له، في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.

وبحث اللقاءُ سبلَ تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والاتحاد في مجال رصد الأهلَّة والفلك.

وخلال اللقاء، استعرض فضيلة المفتي تاريخَ دار الإفتاء المصرية ومنظومة العمل داخل إدارتها المختلفة، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية لنشر المعرفة الصحيحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وقال فضيلة المفتي إن "دار الإفتاء المصرية حريصة على التعاون مع جميع المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي"، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من العلوم الحديثة في رصد أهلَّة الشهور العربية، وأنه لا تَعارُضَ بين العلم والشرع، وأنَّ دار الإفتاء المصرية مع كل تطور علمي يحقق لنا طمأنينة في رؤية الأهلة.

وأضاف أن دار الإفتاء استطاعت خلال السنوات الماضية الربط بين الإفتاء ومختلف العلوم الأخرى والاستفادة منها في إدراك الواقع، وبالتالي خروج فتاوى معاصرة منضبطة.

وأشار إلى أن الدار توسعت من حيث اختصاصاتُها خلال السنوات الماضية، واستحدثت إداراتٍ مهمةً، مثل وَحدة حوار؛ وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.

كما أشار إلى إنشاء الدار مركزَ الإرشاد الزواجي، وهو مركز يعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأُسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة.

من جانبه، أشاد الدكتور النعيمي بجهود دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر الإسلام الصحيح ومواكبة العلم والتكنولوجيا الحديثة للقيام بالمهام الإفتائية والشرعية، وأثنى على انفتاح الدار على العلوم الحديثة والاستفادة منها، كما تحدَّث عن بعض إشكاليات رؤية الأهلة وتحديد أوائل الشهور الهجرية وأسباب الاختلاف في تحديد بداية شهرَي رمضان وشوَّال، ورأي علماء الشرع والفلك في ذلك، ووضع حركة القمر وسرعته غير المنتظمة بشكل فيزيائي فلكي دقيق ومتى يصبح هلالًا ومتى يمكن رؤيته والعوامل المؤثرة في الرؤية، وكذلك تحدَّث عن النقاط الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند مراقبة الأهلَّة.

كما أبدى رئيس جامعة الشارقة تَطلُّعَه إلى التعاون مع دار الإفتاء المصرية فيما يخص رؤية أهلَّة الشهور العربية من خلال التقنيات الحديثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل فتح باب التقدم للنداء الثاني لبرنامج «تمويل الشراكات العلمية»

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، فتح باب التقدم للنداء الثاني لبرنامج «تمويل الشراكات العلمية الدولية».

تعزيز التعاون في المشروعات البحثية

ويتمثل الهدف الرئيس لهذا النداء في تعزيز التعاون بين فرق البحث المصرية والمملكة المتحدة في المشروعات البحثية ذات الأولوية، والاهتمام المشترك بين الجانبين، حيث تركز مجالات البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، هي قيادة الثورة الصناعية الخضراء لحماية الكوكب، والبحث والابتكار من أجل مجتمعات آمنة وصحية، وتطوير تقنيات مسؤولة لضمان مكاننا في عالم الغد.

تمويل المشروعات بـ200 ألف جنيه إسترليني

ويستمر دعم المشروعات المقبولة لمدة لا تزيد عن عامين، بتمويل يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني لكل مشروع من الجانبين.

ومن المقرر أن يكون آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية 9 يوليو 2024، الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة. وأشارت لهيئة إلى أنه للاطلاع على الشروط والمُستندات المطلوبةيمكن الضغط على هذا الرابط.

مقالات مشابهة

  • غرفة الإسكندرية تستقبل المستشار الاقتصادي الأمريكي لبحث سبل التعاون
  • وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل ممثل شركة "FAMSUN" الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
  • تفاصيل فتح باب التقدم للنداء الثاني لبرنامج «تمويل الشراكات العلمية»
  • وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه
  • جامعة الشارقة تبحث إنشاء فرع لها في مصر
  • وزير الإنتاج الحربى يناقش التعاون المشترك مع رئيس لجنة الصناعة العسكرية الأرمينية
  • الحصاد الأسبوعي لجامعة حلوان.. توقع بروتوكول تعاون مشترك مع البورصة المصرية
  • وزير الإنتاج الحربي يستقبل رئيس لجنة الصناعة العسكرية الأرمينية