خلافات أمريكية إسرائيلية تطفو على السطح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "خلافات أمريكية إسرائيلية تطفو على السطح".
وقال التقرير: "مع إصرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على المضي قدما باقتحام مدينة رفح الفلسطينية بدأت الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تطفو على السطح، ولعل آخر مظاهر هذه الخلافات هي تأكيد الرئيس جو بايدن أن إسرائيل لن تحصل على دعم أمريي إذا دخلت المناطق السكنية بدينة رفح الفلسطينية".
تصريحات بايدن لشبكة سي إن إن أحدثت ضجة كبيرة في الداخل الإسرائيلي، حيث وصفتها وسائل الإعلام بأنها زلزال قوي للعلاقات بين البلدين، خاصة مع تهديده بعدم تسليمه إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، ولا سيما القنابل والقذائف المدفعية في حال شنت تل أبيب هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح الفلسطينية.
تزامنت هذه التصريحات مع اتخاذ واشنطن قرارا بتعليق شحنة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل تضم نحو 1800 قنبلة ثقيلة يصل وزن الواحدة منها نحو ألفي رطل، إضافة إلى 1700 قنبلة أخرى تزن 500 رطل وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!